دق فريق “منسقو استجابة سوريا” ناقوس الخطر، اليوم السبت، لافتا إلى إن منطقة شمال غربي سوريا تشهد “بوادر انهيار اقتصادي”.
جاء ذلك في بيان نشره الفريق واطلعت منصة SY24 على نسخة منه.
وأوضح الفريق محذرًا، أن بوادر انهيار اقتصادي تشهده مناطق شمال غرب سوريا، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، وزيادة ملحوظة في معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية للمدنيين في المنطقة.
وجدّد الفريق تأكيداته أن أغلب العائلات في المنطقة بشكل عام ونازحي المخيمات بشكل خاص غير قادرين على تأمين المستلزمات الأساسية وفي مقدمتها مواد التغذية والتدفئة لضمان بقاء واستمرارها على قيد الحياة.
ولفت الانتباه إلى أوضاع إنسانية بالغة السوء ينتظرها النازحون في المخيمات، بالتزامن مع بدء الهطولات المطرية في المنطقة.
ودعا الفريق في بيانه، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته أمام المدنيين في المنطقة، إضافة إلى دعوته المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى زيادة الفعاليات الإنسانية في مخيمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون ونصف مدني لمواجهة فصل الشتاء.
وأرفق الفريق صورة تُعبر عن الواقع المأساوي للنازحين خاصة مع حلول الشتاء، وأضاف بعبارة “هذه هي أحوال المخيمات في شمال غرب سوريا، ولم تبدأ الهطولات المطرية بشكل فعلي”.
وبشكل مستمر يؤكد فريق “منسقو الاستجابة”، أن أزمة عمليات الاستجابة الإنسانية في شمال غربي سوريا لا تزال تتفاعل ضمن العديد من المجالات الإنسانية وأبرزها قطاع الأمن الغذائي، وفي مقدمتها مادة الخبز التي تعد العصب الرئيسي للغذاء في سوريا.
