أثار الخطأ الذي حصل خلال مباراة لكرة السلة جمعت بين منتخبي النظام السوري وكازاخستان، موجة كبيرة من السخرية وبشكل خاص بين عشاق الرياضة والمتابعين لها داخل سوريا وخارجها.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، كان العنوان الأبرز للمباراة التي جمعت المنتخبين ضمن تصفيات كأس العالم، هو “عزف النشيد الإيراني بدلا من النشيد السوري”، الأمر الذي شكل صدمة وحرجا كبيرين للاعبي منتخب النظام الذين لم يكن لهم لا حول ولا قوة سوى الاستماع للنشيد الوطني الإيراني.
وبعد عزف النشيد الكازاخستاني، وقف لاعبو منتخب النظام السوري ورددوا نشيد بلادهم دون موسيقى بعد أن تنبهوا إلى ما حدث.
وكان اللافت للانتباه بعد هذا الإحراج الذي تصدر المباراة، هو خسارة منتخب النظام بنتيجة 74-84 على أن تُلعب مباراة الإياب بعد يومين في صالة الفيحاء بدمشق، ليستضيف النظام في مناطق سيطرته أول مباراة دولية رياضية منذ عام 2011.
وادّعى رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة التابع للنظام، المدعو “طريف قوطرش”، أنه تقدّم بشكوى بحق الاتحاد الكازاخستاني لكرة السلة بسبب عزفهم النشيد الإيراني بدلا من النشيد السوري.
وأعرب عدد من المتابعين لملف الرياضة السورية عن سخطهم من الحال الذي وصلت إليه الرياضة السورية، في ظل الخسارات المتتالية سواء في مجال رياضة كرة أو كرة السلة أو غيرها من الرياضات الأخرى.
وتساءل كثيرون عن السبب في أن هذه “الهفوات والأخطاء” لا تحصل إلا من الفرق الرياضية السورية، في حين لا يكون هناك أي ردود فعل من قبل القائمين على هذه الرياضات.
ولفت ساخرون آخرون إلى أن الأمر لم يكن في عزف النشيد الإيراني “بل كان في انسجام بعض لاعبي منتخب النظام مع الأمر وكأن شيئا لم يكن!”، حسب وصفهم.
وتهكم آخرون بالقول إن ” سبب خسارة منتخبنا يعود إلى تأثر نفسياتهم وتحطم معنوياتهم ما أدى إلى فقدانهم التركيز”، في حين علّق آخرون على الرياضة السورية بالقول “اتحاد رياضي فاشل”.
ووصف كثيرون الأمر بـ “الفضيحة”، مؤكدين أن الأمر يجب ألا يمر دون محاسبة، إضافة لكثير من ردود الأفعال والتعليقات الساخرة والغاضبة في آن واحد.