ما تزال أخبار مصرع الضباط التابعين للنظام السوري أو “الشبيحة” المساندين له، تتصدر الواجهة بالتزامن مع الأحداث الميدانية والأمنية والاقتصادية الأخرى.
وفي آخر المستجدات التي رصدتها منصة SY24، أفادت عدة مصادر سورية معارضة بمصرع ضابط جديد للنظام بظروف غامضة، في حين ادّعت مصادر موالية أن الضابط لقي مصرعه بسبب فيروس كورونا.
وذكرت المصادر المعارضة أن المدعو “غزوان سلطان” وهو برتبة “مقدم شرف”، لقي مصرعه جراء استهدافه من قبل مجهولين وبظروف غامضة.
وتُطلق المصادر الموالية على المدعو “سلطان” الذي ينحدر من مدينة “القرداحة” مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، عدة ألقاب من بينها: “أسد الدبابات”، و”أسد الاقتحامات”، و”أسد درعا”، كونه كان من أبرز المنفذين لعمليات الاقتحام العسكرية بالدبابات على الجنوب السوري.
من جهتها، نعت عدة مصادر وصفحات موالية المدعو “سلطان” مشيرة إلى أن “فيروس كورونا اللعين” قد نال منه وقضى عليه.
وفي السياق ذاته، تحدثت المصادر المعارضة والمهتمة بتوثيق قتلى النظام، عن مصرع المدعو “سليمان إبراهيم حسون” وهو أحد “الشبيحة” المساندين له وينحدر من ريف طرطوس، إضافة إلى مصرع عنصرين آخرين للنظام بانفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها في دير الزور.
ومنتصف الشهر الجاري، أكدت المصادر المهتمة بتوثيق قتلى النظام السوري، مصرع المدعو “أحمد علي ديوب” وهو برتبة لواء طيار، وذلك بظروف غامضة.
وأوضحت أن “ديوب” ينحدر من ريف مدينة طرطوس، وكان أحد الطيارين المشاركين في قصف وتدمير المدن السورية.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام إضافة لعناصر مساندين له في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك منذ منتصف العام الماضي 2020.