تثير تصرفات “اللجان الشعبية” أو ما تعرف في الوسط السوري بـ “الشبيحة” غضب الأهالي وتذمرهم في مدينة حلب، بسبب تدخل هذه الميليشيات بكل مفاصل الحياة، فضلاً عن الاعتداءات على الأهالي دون رقيب.
وبحسب مصادر إعلامية موالية أن آخر حادثة فوضى حصلت بين أهالي حي الأعظمية بمدينة حلب، حيث قام عناصر “الشبيحة” بالاعتداء على شاب وضربه بشكل مبرح، كذلك التحرش بالفتيات في الحي.
وأفادت مصادر خاصة لـ SY24 أنها ليست الحالة الأولى من نوعها التي يقوم بها هؤلاء العناصر، ففي حي سيف الدولة ما يسمى “شبيحة العناجرة” يقومون بسلب منازل المدنيين بحجة انتماء اقاربهم للجيش الحر دون رقابة من جيش النظام أو عناصره الأمنية.
ورصدت SY24 بعض التعليقات على الحادثة، حيث كتب أحدهم: “طبعا لا ننسى أن نشكر عناصر حاجز المستودعات الذي يبعد عن الحادثة ١٥٠ متراً، أحلى شباب مشغولين بجمع الـ ٢٠٠ وتفييش الهويات مالن علاقة”، وفقاً له.
رد آخر جاء متسائلاً: “هل يوجد من يخلص حلب من الذعران؟ إلى متى سنبقى خائفين على أنفسنا وبناتنا وحتى على شبابنا من هذه المستحاثات، برسم رئيس الجمهورية سيادة الرئيس بشار الأسد وبرسم كل مسؤول بحلب”.
أما الرد الآخر الذي يثبت الفوضى الحاصلة والتصرفات لدى عناصر شبيحة النظام غير المنصاعين لأي ضوابط أو قوانين، حيث كتب أحدهم: “يعني بربك وين الجديد بالموضوع، عادي يا زلمة”.