أقر مصدر في وزارة التربية التابعة للنظام السوري بالمستوى المتدني للعملية التعليمية في عموم مدارس المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لافتًا إلى الأعداد غير المسبوقة للطلاب المتسربين من المدارس.
وذكر المصدر، حسب ما رصدت منصة SY24، أن أعداد الطلاب المتسربين من المدارس خلال العقد الأخير فاق المليون طالب من فئتَين عمريتَين مختلفتَين.
وأشار إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت أعدادا كبيرة من المتسربين من التعليم في سوريا، ولا يمكن حصر عددهم حاليًا.
وبيّن أن المؤشرات المتوافرة تؤكد أن عدد المتسربين من التعليم خلال السنوات العشر الماضية تجاوز (مليون ومئة ألف) متسرب، مشيرا إلى أن أعمار المتسربين تتراوح بين 8 و24 سنة.
من جهته، أفاد وزير التربية في حكومة النظام المدعو “دارم طباع” أن أكثر من 5 آلاف مدرسة تحتاج لإعادة إعمار، متجاهلا في الوقت ذاته المتسبب الرئيسي في دمارها وتضررها وهو رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بحسب مراقبين.
الجدير ذكره، وحسب ما نشرت منصة SY24 في وقت سابق، فإن مؤشر جودة التعليم العالمي الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) لعام الدراسي 2017-2018، أوضح أن “سوريا خارج التصنيف العالمي الذي شمل 140 دولة، من ناحية جودة التعليم، والمؤسسات، البنية التحتية، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم الجامعي والتدريب، بيئة الاقتصاد الكلي”.
ومؤخرًا، دَعت واشنطن، النظام السوري إلى وقف هجماته العسكرية ضد المنشآت التعليمية، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية الصراع الدائر في سوريا 2011، شن النظام وبمساندة من حلفائه العديد من الهجمات على المدارس في الشمال السوري، ما أدى لتضرر وتدمير 7000 مدرسة.