اعتقلت قوات النظام السوري عددا من أبناء الغوطة الشرقية، بينهم طلاب جامعيين، وذلك أثناء مرورهم من أحد الحواجز الأمنية في مدينة دمشق.
وقال مراسلنا في مدينة دمشق، إن “قوات الحرس الجمهوري المتواجدة على مدخل مدينة دمشق، تخضع أبناء الغوطة الشرقية لعمليات تفتيش دقيقة، إضافة لتوجيه الإهانات لهم، واعتقال العديد منهم يوميا دون أي سبب”.
ولفت إلى أن “عناصر الحاجز اعترضوا حافلة تقل عددا من الطلاب الذين كانوا في طريقهم إلى جامعات دمشق، للتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، وقاموا باحتجاز طالبان ونقلهما إلى أحد الأفرع الأمنية”.
وأضاف أن “الطالب الأول ينحدر من مدينة دوما، والثاني من بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية”.
وأواخر الشهر الماضي، شنت قوات أمن النظام السوري حملة أمنية واسعة غير مسبوقة في مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 13 شابا.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شهدت منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، انتشارا واسعا لعناصر من فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، وفق ما نقل لنا مراسلنا هناك.
يشار إلى أن قوات أمن النظام السوري تتعمد التضييق على الأهالي في المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وبشكل خاص في المدن والبلدات الواقعة بريف دمشق، ومناطق عدة في محافظة درعا، إذ تشهد تلك المناطق حالة من عدم الاستقرار الأمني بسبب ممارسات أفرع النظام الأمنية، التي تُسخر أذرعها وعناصرها لمحاصرة السكان المدنيين.
