شهدت منطقة القلمون في ريف دمشق، أمس الثلاثاء، حادثة هي الأولى من نوعها في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال مراسلنا إن “عسكريين من جيش النظام، تعرضوا للضرب في بلدة حرنة بريف دمشق، من قبل ثلاثة شبان من أبناء البلدة، أثناء تواجدهم على موقف السرافيس العامة”.
وأوضح أن “الشبان قاموا بضرب العسكريين بسبب تجاوزهم لعشرات المواطنين الذين كانوا ينتظرون دورهم للصعود في السرافيس المتوجهة إلى مدينة دمشق، وتوجيه كلام مسيء لعدة أشخاص، لمجرد مطالبتهم بالوقوف في الدور، وعدم استخدام قوتهم في مثل تلك الأماكن”.
ولفت المراسل أن “بعض المواطنين تمكنوا من إنهاء الشجار، وطرد العسكريين من المكان”، مشيرا إلى أن “الشبان هددوا العسكريين بالضرب مجددا، في حال مشاهدتهم على موقف السرافيس”.
ورصدت عدسة مراسلنا في المنطقة، بعد ساعات قليلة من الحادثة، عددا من العسكريين التابعين لقوات النظام، أثناء حديثهم مع سائق “تاكسي” لنقلهم إلى مدينة دمشق.
يشار إلى أن أزمة المواصلات في دمشق وريفها، لا تنتهي إلا وتعود إلى الواجهة مجددا، حيث يعاني السكان من أزمة خانقة أثناء ذهابهم إلى عملهم، ويجبرون على الوقوف لساعات في طوابير طويلة عند مواقف النقل العام.
