أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أن ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم من بينهم رهائن في سوريا.
وذكرت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي للعام 2021، حسب ما رصدت منصة SY24، أن جميع الصحفيين الرهائن يتوزعون على الشكل الآتي: في سوريا (44 صحافيا) دون الإشارة إلى الجهة التي تتخذه كرهائن، في العراق (11 صحافيا)، وفي اليمن (9صحافيين)، باستثناء الصحافي الفرنسي “أوليفييه دوبوا” المحتجز في مالي.
وأكدت أن “هذا الاتجاه التنازلي الذي تكثف منذ 2016، يُفسر خصوصا بتطور النزاعات الإقليمية في سوريا والعراق واليمن، واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016، خصوصا تلك المميتة، حسب التقرير.
ووثقت المنظمة الدولية وجود 488 عاملًا في مجال الإعلام مسجونًا في العالم حاليًا في عدد قياسي حسب وصفها، مشيرة في الوقت ذاته إلى مقتل 46 صحافيًا عام 2021 في أدنى حصيلة منذ عشرين عامًا.
وذكرت في تقريرها أنه “لم يكن يومًا عدد الصحافيين المسجونين مرتفعًا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 1995”.
وأضافت أن معظم هؤلاء القتلى تعرّضوا للاغتيال: “65% من القتلى يتمّ استهدافهم والتخلّص منهم عمدًا”.
ومنتصف العام الجاري 2021، وحسب ما نشرت منصة SY24، أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أن سوريا لا تزال بلدًا خطيرًا على سلامة الصحفيين، منددة بالاستهداف المتعمد للصحفيين شمال سوريا.
ولفتت إلى أن سوريا تقبع في المرتبة 173 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
ونهاية 2020، أدانت منظمة مراسلون بلا حدود اغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب”، على يد مجهولين في مدينة الباب شرقي حلب، واصفة سوريا بأنها “أكبر سجن” للصحفيين.