الحدود السورية اللبنانية.. تحصين المقرات العسكرية بالألغام والأسلحة المتطورة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

لا تزال التحركات الأمنية والعسكرية المثيرة للجدل في منطقة “القلمون” وعلى الحدود السورية اللبنانية، هي العنوان الأبرز لما تقوم به ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وفي آخر المستجدات التي وافانا بها وبشكل حصري مراسلنا في المنطقة، تم رصد عمليات زرع ألغام يقوم بها عناصر الحزب في محور بعض المناطق التي تضم مقرات ونقاط عسكرية تابعة له، والممتدة من أطراف بلدة عسال الورد الحدودية وحتى مسافة 10 كم على طول الحدود السورية اللبنانية.

وأوضح مراسلنا أن زرع الألغام تم عبر فريق مختص بالألغام والمتفجرات وجميعهم من الجنسية اللبنانية، وشملت عملية الزرع بعض الطرق الفرعية وبعض المناطق المنحدرة.

ولفت مراسلنا الانتباه إلى أن الألغام التي تم زرعها بعضها جديدة وبعضها تم تفكيكها سابقا من مخلفات تنظيم “داعش” في بادية ريف حمص.

وبلغ عدد الألغام التي تم زرعها قرابة الـ 30 لغمًا خلال اليومين الماضيين، في حين ما تزال عملية زرعها مستمرة، بحسب متابعة ورصد مراسلنا هناك.

وفي السياق ذاته، تتزامن عملية زرع الألغام مع استمرار الحزب بإجراء تدريبات لعناصره في منطقة “القلمون”، وذلك على مختلف أنواع الأسلحة.

وحسب مراسلنا، فإن الحزب بدأ بجمع قرابة 25 من عناصره من جنسيات مختلفة (سورية وعراقية ولبنانية)، وذلك في أحد المقرات العسكرية التابعة له في منطقة صيدنايا بالقلمون.

وسيكون التدريب على أسلحة امريكية متطورة تختص بكشف الألغام والمتفجرات، وأسلحة أرض جو تحمل على الكتف، ويستمر لمدة 10 أيام بمعدل 3 ساعات يوميًا، أي ما يقارب 30 ساعة تدريب، حتى يتمكن العناصر من إتقان استخدام هذه الأسلحة بشكل جيد جدًا.

ويشرف على التدريب قيادي في ميليشيا “حزب الله” جاء من لبنان يلقب بـ “أبو الفضل”، ويوصف أنه من المختصين والخبراء العسكريين في مجال الأسلحة المتطورة.

الجدير ذكره، أنه ومنذ عدة أسابيع تعمل ميليشيا “حزب الله اللبناني” على تخزين الأسلحة والمعدات الحربية على الحدود السورية اللبنانية، كما قامت ببناء مقرات عسكرية جديدة للحزب في المنطقة.

مقالات ذات صلة