ما زالت قافلة المهجرين التي خرجت من الغوطة الشرقية، يوم الاثنين (2 نيسان/أبريل)، تقف في مناطق سيطرة النظام السوري بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال مراسلنا، إن “قوات النظام لم تسمح لقافلة المهجرين المؤلفة من 30 حافلة، والتي تقل الحالات الإنسانية من مدينة دوما إلى جرابلس شرق حلب، بالدخول إلى مناطق سيطرة الجيش الحر حتى الآن”.
وأكد أن “القافلة تبعد كيلومتر واحد عن النقطة صفر التي تنتظر فيها سيارات الإسعاف والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات ونقل الجرحى والمصابين إلى مدينة جرابلس”.
وأظهرت الصور تجمع أهالي المنطقة وسيارات الإسعاف والدفاع بالقرب من المكان المقرر أن تدخل منه القافلة.
وخرجت قافلة المهجرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، التي تقل مئات المدنيين والحالات الإنسانية، وذلك بموجب الاتفاق الذي أبرم بين لجنة التفاوض المدنية في مدينة دوما والجانب الروسي.
[foogallery id=”7981″]