تستمر حالات الشفاء من فيروس كورونا في عموم شمال غربي سوريا بالارتفاع، الأمر الذي شكّل ارتياحًا كبيرًا بين سكان المنطقة.، رغم الأجواء المناخية الباردة التي تزيد بدورها من أمراض الشتاء وخاصة الأمراض التنفسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية صحة إدلب، اليوم الأحد، بحسب ما وصل لمنصة SY24.
وذكرت صحة إدلب أنه تم تسجيل 197 حالة شفاء جديدة من الفيروس، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 66886 حالة.
وأشارت إلى تسجيل إصابتين جديدتين فقط بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس منذ بدء الجائحة إلى 92884.
ولفتت النظر إلى أن أعداد الوفيات بالفيروس وصلت إلى 2313 حالة، في حين تشير المصادر الطبية لمنصة SY24، إلى أن أي حالة وفاة جديدة يتم توثيقها هي انعكاس للفترة الماضية أو الذروة الماضية التي مرّت بها المنطقة، ولكن رغم ذلك فهي في انخفاض، حسب تعبيرها.
وفي كل مرّة يتم فيها الإعلان عن انخفاض أعدد الوفيات والإصابات وارتفاع حالات الشفاء، يشعر سكان المنطقة إضافة للكوادر الطبية بالارتياح، بعد الضغوط الكبيرة التي عاشتها المراكز الصحية ومراكز العزل خلال الذروة الماضية.
بدورها، تواصل مديرية صحة إدلب حملة “بادر” لتحفيز الناس في منطقة إدلب وما حولها على تلقي اللقاح اللازم للوقاية من الفيروس، وذلك بالتعاون مع “فريق لقاح سوريا” ومنظمة “آفاق”، كما تستمر فرق الدفاع المدني بالتحذير من أن انخفاض الإصابات لا يعني أن خطر الفيروس قد انتهى.
وقال الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، في تصريح خاص لمنصة SY24. ، إنه “منذ بداية شهر تشرين الثاني الماضي، بدأت أعداد الإصابات بالانخفاض تدريجياً بالتوازي مع الانخفاض التدريجي في نسب الإشغال في كافة المنشآت المخصصة للعزل، و يبدو أن المنطقة خرجت من الموجة الثانية”.
وبالتوجه صوب مناطق سيطرة النظام السوري، بلغ إجمالي الإصابات 50051 إصابة، وإجمالي حالات الشفاء 31791 حالة، أمّا إجمالي حالات الوفيات فبلغ 2871 حالة، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام.