للمرة الثانية خلال هذا الشهر.. مرفأ اللاذقية في مرمى الغارات الإسرائيلية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مرفأ اللاذقية الأمر الذي تسبب باندلاع حرائق ووقوع أضرار مادية كبيرة، في استهداف هو الثاني من نوعه خلال شهر كانون الأول الجاري. 

 

وذكرت مصادر عسكرية تابعة للنظام السوري، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية. 

 

وتداولت صفحات وشبكات موالية للنظام، صورًا ومقاطع فيديو قصيرة تُظهر الحرائق التي اندلعت في مرفأ اللاذقية عقب الغارات الجوية. 

 

وأكدت المصادر ذاتها أن الاستهداف الإسرائيلي للمرفأ كان كبيرًا جدًا مقارنة بالاستهداف السابق، وأن مساحة الحريق امتدت بشكل طولي وكبير إضافة إلى أن عملية الإخماد ليست بسهولة سابقتها. 

 

وأكد ناشطون محليون أن عدة انفجارات متتالية دوت في مدينة اللاذقية، الأمر الذي أثار هلع ومخاوف سكان المحافظة عموما، بالإضافة إلى  

تضرر عدد كبير من الأبنية والمستشفيات بسبب قوة الانفجارات التي سمعت أصواتها في عدة مدن في الساحل السوري. 

 

وتعقيبًا على هذا الاستهداف، قال المحلل الاستراتيجي العقيد “أحمد حمادة” لمنصة SY24، إن “ميناء اللاذقية توجد فيه مستودعات وحاويات كبيرة تستخدمه إيران وتسيطر على أجزاء واسعة منه”. 

 

وأضاف أن “هذه الضربات تدل على أن الاستطلاع الإسرائيلي اكتشف شحنات أسلحة أو ذخائر تعتبرها إسرائيل بأنها تضر بأمنها القومي لذلك قررت ضرب الموقع مرة أخرى”. 

 

وفي 7 كانون الأول الجاري، شنت إسرائيل غارات جوية على مرفأ اللاذقية، وقال تلفزيون النظام السوري الرسمي إن 5 انفجارات هزت مدينة اللاذقية الساحلية عقب “عدوان” إسرائيلي على ساحة الحاويات بالمرفأ، الأمر الذي دفع بعربات الإطفاء سريعا إلى موقع الهجوم. 

 

وبين الفترة والأخرى تثير تلك الغارات الجوية ردود فعل غاصبة بين موالين، متسائلين عن سبب غياب الدفاعات الروسية والتصدي لتلك الغارات، ومشيرين في الوقت ذاته إلى أن السبب في تلك الغارات هو التواجد الإيراني في سوريا. 

يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف بشكل متواصل القوات الإيرانية أثناء تحركاتها في سوريا، لا سيما في العاصمة دمشق والمناطق الجنوبية، ما أدى لقتل العشرات من الضباط البارزين في الحرس الثوري.

مقالات ذات صلة