ضجت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بالأخبار المتعلقة بوفاة 8 فلسطينيين سوريين غرقًا أثناء رحلتهم عبر البحر إلى أوروبا.
وأعرب مئات الناشطين والحقوقيين من الفلسطينيين السوريين عن حزنهم لغرق عدد من المهاجرين الفلسطينيين السوريين من بينهم طبيب أسنان.
وحسب ما تابعت منصة SY24 نقلًا عن مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” ومصادر أخرى متطابقة، أن اللاجئين الـ 8 قضوا غرقًا في بحر إيجه بالقرب من جزيرة ميرميجاس اليونانية، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوربية، بحثاً عن حياة أفضل والأمن والأمان والعيشة الكريمة.
ورغم كل التحذيرات والتنبيهات ما تزال موجات المهاجرين وغالبيتهم من الجنسية السورية، ركوب البحر للوصول إلى الدول الأوروبية.
والخميس، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، بنجاة نحو 100 مهاجر من الغرق “غالبيتهم من السوريين”، بسبب ارتفاع الأمواج وتعطل القارب بهم.
ووصفت المجموعة حادثة الغرق بـ “المروعة”، لافتة إلى أنها وقعت في بحر إيجة، وأن الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء، ويحملون جنسيات من سوريا والعراق ومصر.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن الوضع في سوريا تسببت بـ “أكبر أزمة لجوء في العالم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سوريا من بين 5 بلدان اضطر سكانها إلى الفرار خارج حدود بلادهم.