هاجم عدد من المؤيدين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، معتبرين أنه يواصل استفزازهم ويستهزئ بهم.
وأعرب رواد منصات التواصل الاجتماعي الداعمين لـ “الأسد”، حسب ما تابعت منصة SY24، عن رفضهم للتهنئة التي قدمها “بوتين”، اليوم الخميس، لـ “الأسد”، بمناسبة أعياد الميلاد.
وردّت المصادر ذاتها على هذه التهنئة بتذكيره أن التهنئة وصلت قبل يومين من خلال السماح لإسرائيل باستهداف مرفأ اللاذقية بعدة غارات جوية.
وعلّق بعض الداعمين لـ “الأسد” بالقول ردًا على هذه التهنئة “وصواريخ شقيقكم الصهيوني التي تدك الأراضي السورية واللاذقية تحديدا هل كانت ضمن الرسالة التي وجهتموها؟”.
وتساءل آخرون موجهين كلامهم لـ “بوتين”: “هل هذه التهنئة قبل قصف (مرفأ اللاذقية) أم بعدها؟”، إضافة إلى العديد من الردود الرافضة لهذه التهنئة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر الإعلام الروسي أن “بوتين” وجّه تهنئة إلى “بشار الأسد” وإلى عدد كبير من رؤساء وقادة دول العالم، بمناسبة أعياد الميلاد وقدوم العام الجديد.
وأضاف الإعلام الروسي أن “بوتين” أعرب في تهنئته لـ “الأسد” عن أمله في أن يشهد العام المقبل 2022، تعزيز السلام والاستقرار على الأرض السورية.
وأمس الأربعاء، صرّحت به وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام لم تتصد “للمقاتلتين الإسرائيليتين” اللتين قصفتا مرفأ اللاذقية، فجر الثلاثاء، وذلك بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية، ما أثار موجة من ردود الفعل غير المسبوقة تجاه هذا التصريح.
وأعرب آخرون عن استيائهم من روسيا بالقول “تصريح سخيف وكاذب، ويستخف بعقول الناس، روسيا تهتم بمصالحها فقط لا غير وسلوكها الحالي في سوريا يثير القرف والاشمئزاز”.