ارتكبت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، جريمة جديدة في منطقة القلمون بريف دمشق، والتي تعد من أبرز المناطق التي تهيمن عليها إيران وميليشياتها في سوريا.
وقال مراسلنا في المنطقة، إن “قوات تابعة لميليشيا حزب الله، قامت بالاستيلاء على ثلاثة منازل ملاصقة لبعضها في منطقة الجبة القريبة من بلدة عسال الورد”.
وأوضح أن “الميليشيا قامت بحفر نفق أسفل المنازل الثلاثة، إضافة إلى تجهيز غرفة كبيرة من أجل تخزين الأسلحة والذخائر داخلها”.
وأكد أن “أكثر من 20 مقاتلا لبنانيا، وصلوا إلى المكان أمس الخميس، حيث تم تحويل المكاتب إلى مكاتب خاصة ببعض القياديين في الميليشيا”.
ولفت مراسلنا إلى أن “منطقة الجبة تضم عددا كبيرا من المواقع العسكرية التابعة لميليشيا حزب الله، كما يوجد على أطرافها مقر خاص لأحد الضباط في الحرس الثوري الإيراني”.
وليست المرة الأولى التي ترتكب فيها ميليشيا “حزب الله” جرائم وانتهاكات في المنطقة، حيث تستولي الميليشيا على معظم منازل “الجبة”، الأمر الذي يقف عائقا يمنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم.
يشار إلى أن ميليشيا “حزب الله” تعد القوة العسكرية الأبرز في ريف دمشق، إذ تستولي على مئات المنازل ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية في المنطقة، منذ سنوات، كما تقيم فيها عددا كبيرا من المقرات والمواقع العسكرية.