الائتلاف الوطني: روسيا تمثل الإرهاب الدولي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

حذر “الائتلاف الوطني السوري” من خطورة التصعيد العسكري الروسي على مناطق شمالي سوريا، وذلك بعد عدة غارات من الطائرات الحربية الروسية استهدفت مناطق الشيخ بحر وبلدة البارة وقرية كفردريان ومنطقة النهر الأبيض في جسر الشغور بريف إدلب، والشيخ بركات بالقرب من دارة عزة بريف حلب.

وقال الأمين العام لـ “الائتلاف الوطني السوري”، هيثم رحمة، إن روسيا عبر تصريحاتها وانتهاكاتها في الشمال السوري، الذي يعيش فيه أكثر من 4.5 مليون، نصفهم من المهجّرين قسراً، “تعمل على خلق مأساة إنسانية كبيرة، فوق ما يعانيه أهلنا هناك من الأوضاع المعيشية القاسية، ومن وباء كورونا، بالإضافة لظروف الشتاء الصعبة”.

وشدد رحمة على أن “روسيا، التي لطالما تفاخرت بتجربة أكثر من 350 نوعاً من الأسلحة على الشعب السوري بحسب اعترافهم، واستخدمت أسلحة محرمة دولياً، واستقدمت آلاف العناصر من ميليشيات فاغنر الإرهابية وهجّرت مئات آلاف السوريين، تمثل الإرهاب الدولي الحقيقي العابر للحدود”.

ودعا الأمين العام للائتلاف إلى ضرورة وجود موقف دولي حقيقي من التهديدات الروسية المستمرة للمدنيين السوريين، معتبراً أن “السكوت عنها وعدم وجود خطوات حقيقية ضدها، يعطي الضوء الأخضر للإجرام الروسي في سوريا”.

وقصف سلاح الجو الروسي ومع الساعات الأولى من بداية العام الجديد 2022، منطقة إدلب شمال غربي سوريا، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى ومصابين بينهم أطفال.

وذكر مراسلنا أن الطائرات الروسية وبعد منتصف الليل استهدفت بعدة غارات جوية، نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص بينهم طفلان وامرأة وإصابة عدد آخر من الأطفال.

وذكر الدفاع المدني أنه “على أعتاب عام جديد يقف السوريون، آملين أن يحمل في طياته نهاية مأساة تجاوز عمرها العقد، لتكون أمنياتهم بتوقف القصف وعودتهم إلى منازلهم التي هُجّروا منها الشيء الوحيد الذي يحملونه من عام لآخر دون أن يتحقق، ولكن على ما يبدو أن العام الجديد لن يحمل إلا مزيداً من القتل والإجرام الروسي ومزيداً من الصمت الدولي على تلك الجرائم”.

مقالات ذات صلة