أكد مسؤول إيراني استئناف ما أسماه “زيارة الزوار الإيرانيين” إلى الأماكن المقدسة إلى سوريا، مشيداً بالجهود التي وفرتها حكومة النظام السوري لتسهيل مرورهم!
وبحث السفير الإيراني لدى دمشق، مهدي سبحاني، مع وزير الداخلية في حكومة النظام السوري اللواء محمد الرحمون، اليوم الجمعة، سبل تسهيل سفر الزوار الإيرانيين إلى سوريا.
وقالت السفارة الإيرانية في دمشق، إن السفير سبحاني، أشار خلال اللقاء إلى استئناف زيارات الزوار الإيرانيين للمراقد المقدسة بسوريا، معربا عن ارتياحه للظروف التي وفرتها حكومة النظام السوري لتهيئة الأرضية لقدوم الزوار الإيرانيين.
وادعى السفير: “إن وجود الزوار الإيرانيين في سوريا سيساعد في التفاعل بين البلدين على المستوى الشعبي”. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الزوار من السفر إلى سوريا بسهولة من خلال توفير المزيد من التسهيلات لهم.
بدوره، أشار وزير الداخلية في حكومة النظام السوري إلى أن الشعب والمسؤولين السوريين ينتظرون بفارغ الصبر توافد الزوار الإيرانيين، مؤكدا أن وزارة الداخلية السورية لن تدخّر جهدا في الإسراع بقدوم الزوار الايرانيين وتهيئة الظروف اللازمة لتسهيل سفرهم.
ونهاية العام الماضي، أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي رضا رشيديان أنه سيتم بدءا من الأسبوع الأول من العام الجديد استئناف إيفاد قوافل الزوار إلى سوريا.
وأشار “رشيديان” خلال اجتماع مدراء منظمة الحج والزيارة إلى التخطيط الجاري لاستئناف رحلات الزيارة إلى سوريا وقال: نأمل في ضوء المتابعات والجهود المبذولة أن يتم الأسبوع القادم إيفاد أول مجموعة من الزوار من بلادنا في منتهى العزة والكرامة والأمن إلى سوريا.
