تستمر “الظروف الغامضة” بحصد أرواح مزيد من الضباط التابعين للنظام السوري، إضافة لعناصر المجموعات المساندة له وخاصة “الشبيحة”.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، نعت المصادر الموالية للنظام المدعو “وائل محمد ضاهر” وهو ضابط برتبة عقيد ركن ويشغل منصب رئيس فرع الشرطة العسكرية في حماة.
ولم تذكر المصادر الموالية أي تفاصيل تتعلق بمصرعه، واكتفت بالإشارة إلى أنه فقد حياته بشكل طبيعي “وفاة طبيعية”.
مصادر معارضة ومهتمة بتوثيق قتلى النظام، أكدت أن “ضاهر” والذي ينحدر من قرية المزيرعة بريف اللاذقية، لقي مصرعه في ظروف غامضة، مرجحة أن يكون قد تمت تصفيته، ليضاف إلى قائمة الضباط والشخصيات التابعة للنظام والتي تمت تصفيتها مؤخرًا.
وفي السياق ذاته، أفادت المصادر أيضًا بمصرع أحد عناصر “الشبيحة” ويدعى “صهيب محمد الشويتي، والذي ينحدر من قرية “الحمرات” بريف حمص، على يد مسلحين مجهولين.
وأوضحت المصادر أن “الشويتي” وبعد الانتهاء من خدمته الإلزامية، بدأ ينقل الإمدادات والمساعدات لعناصر النظام وخاصة “الشبيحة” من حمص إلى حماة وغيرها من المناطق، عبر سيارته الخاصة
وبيّنت مصادرنا أن النظام بات في الفترة الأخيرة يعتمد على مثل هؤلاء العناصر لإيصال الدعم إلى عناصره وشبيحته في مناطق متفرقة داخل سوريا وعبر هذه السيارات الخاصة، وذلك خشية على استهداف قواته التي تتنقل بسيارات باتت معروفة بالنسبة للجهات التي تستهدف قوات النظام وداعميها.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن النظام وماكيناته الأمنية والإعلامية تواصل “التكتم الشديد” على الأخبار المتعلقة بالقتلى من الضباط وأفراد المجموعات المساندة له، مؤكدين أن النظام مستمر في إعطاء الأوامر لمنع نشر أي خبر بهذا الخصوص، والاكتفاء بالادعاء أن الأسباب وراء مصرع بعضهم تعود إلى حوادث السير أو إلى فيروس كورونا أو بسبب الأزمات القلبية المفاجئة، حسب زعمه.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام إضافة لعناصر مساندين له في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري.