تواصل ميليشيا “حزب الله” اللبناني تحركاتها العسكرية في منطقة “القلمون” على الحدود السورية اللبنانية.
وفي آخر المستجدات، أخلى الحزب إحدى نقاطه العسكرية الواقعة في المنطقة الواصلة بين الجراجير وفليطة، حسب مراسلنا في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أن عناصر الحزب وبعد إخلاء النقطة العسكرية بالكامل، توجهوا إلى مقرهم الرئيسي في بلدة فليطة، مبينًا أن الأسباب وراء إخلاء تلك النقطة ما تزال مجهولة.
وذكر أن العناصر الذين كانوا في النقطة العسكرية عددهم 8 وجميعهم من جنسيات عراقية ولبنانية.
والنقطة هي عبارة عن غرفة مسبقة الصنع ومتاريس وكتل إسمنتية، كانت تكشف الطرق المؤدية للجراجير وفليطة من جهة الصحراء، لكنّ عناصر الحزب قاموا بإزالتها بشكل كامل، وفق رصد مراسلنا.
وبالتزامن مع هذا الإجراء العسكري، أفاد مراسلنا بوصول شحنة أسلحة وذخيرة من الأراضي اللبنانية إلى أحد مقرات الحزب العسكرية في منطقة عسال الورد في القلمون الغربي، وذلك عبر أحد المعابر غير الشرعية التابعة لميليشيا الحزب.
وحسب مراسلنا، فإن 6 سيارات من نوع “كيا مغلقة” كانت تنقل الشحنة العسكرية التي تم إفراغها بالكامل داخل المستودع، وسط انتشار مكثف لعناصر الحزب.
ولفت مراسلنا إلى أن السيارات التي دخلت الأراضي السورية تحمل لوحات لبنانية وجميعها تابعة لحزب الله اللبناني داخل لبنان.
الجدير ذكره، أنه ومنذ عدة أسابيع تعمل ميليشيا “حزب الله اللبناني” على تخزين الأسلحة والمعدات الحربية على الحدود السورية اللبنانية، كما قامت ببناء مقرات عسكرية جديدة للحزب في المنطقة.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة.