بمقر جديد وعناصر أجنبية.. الميليشيات تعزز وجودها في الغوطة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أنهت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” أعمال إنشاء مقر جديد لها في منطقة “المرج” بريف دمشق، وذلك استكمالًا لأعمال تثبيت موطئ قدم لها في مختلف المناطق التي تتغلغل فيها عسكريًا.

وأوضح مراسلنا في المنطقة أن المقر يقع في المنطقة الواصلة بين بلدة بزينة ودير العصافير بمنطقة “المرج”.

وبيّن مراسلنا أن الميليشيا ومنذ مطلع كانون الأول الماضي 2021، باشرت بتجهيز المقر إلى أن تم الانتهاء منه، اليوم، وهو عبارة عن مزرعة قامت الميليشيا بالاستيلاء عليها وتجهيزها بغرف خاصة بعناصرها، إضافة إلى غرفة كبيرة تم تصميمها كقاعة اجتماعات وغرف مسبقة الصنع لحراسة المزرعة.

ويوجد في المقر، سيارتين مزودتين براجمات صواريخ مع ثلاث سيارات من نوع “تويوتا”، مثبت عليها مضاد طيران من عيار 23مم، يضاف إلى ذلك وجود بعض السيارات “التكسي” مخصصة للاستخدام من قبل عناصر الميليشيا في المنطقة.

وعملت الميليشيا على حماية المقر بأسلاك شائكة، إضافة إلى تخصيص غرفة للأسلحة والذخيرة، مع وجود أكثر من 20 عنصر بداخله، من جنسيات سورية وأخرى إيرانية وعراقية، وجميعهم مزودين بأسلحة رشاشة نوعية.

ولتعزيز المقر بشكل أكبر، فقد تم وضع حاجز مع كتل إسمنتية مهمته إيقاف المارة وتفتيشهم بشكل دقيق، كون المقر يقع بجانب طريق رئيسي.

الجدير ذكره أن مراسلنا رصد خلال العام الماضي 2021، عدة عمليات استيلاء نفذتها الميليشيات الإيرانية في منطقة الغوطة الشرقية، طالت عددًا من المنازل والأراضي الزراعية والتي حوّلتها جميعها لمقرات ونقاط عسكرية تابعة لها.

يذكر أن قوات النظام وميليشياته إضافة إلى روسيا، تمكنت من السيطرة على الغوطة الشرقية عام 2018، عقب حملة عسكرية استخدم فيها النظام الأسلحة الكيميائية لإجبار الفصائل على الخروج من المنطقة، والموافقة على تهجير آلاف السكان نحو الشمال السوري.

مقالات ذات صلة