قتل الشاب “نور عدنان الخرسان”، اليوم الأربعاء، جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الجيش التابعين للنظام السوري في محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال مراسلنا في درعا، إن “دورية مشتركة من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، قامت بمطاردة الشاب بسبب عدم توقفه على إحدى النقاط العسكرية التابعة لها في مدينة نوى”.
وأضاف أن “الدورية التي طاردت الشاب، قامت بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لمقتله على الفور”.
وأشار إلى أن “الشاب ينحدر من المدينة ذاتها، وكان مقاتلا في صفوف المعارضة سابقا، إلا أنه لم يعمل مع أي جهة عسكرية منذ خضوعه لاتفاقية التسوية في درعا 2018”.
وفي تموز عام 2021 الماضي، قُتل الشاب “نعيم فرج الحريري” البالغ من العمر 16 عاماً، برصاص عناصر حاجز المخابرات الجوية على طريق نامر – خربة غزالة بريف درعا الشرقي.
ووقعت الجريمة أثناء محاولة الضحية الذهاب إلى الفرن الآلي في بلدة خربة غزالة”، من أجل شراء مادة الخبز لعائلته.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أصدرت في شهر تشرين الأول الماضي، تقريرا وثقت من خلاله الانتهاكات التي مارستها الميليشيات الإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري، بحق المدنيين في مدينة درعا وريفها، وكان أبرزها العمليات العسكرية التي نفذتها على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم اللاجئين الفلسطينيين، والتي تسببت في نزوح نحو 36 ألف مدني من أهلها باتجاه أحياء درعا المحطة.
