أشاد ناشطون يمنيون بقرار ر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، والذي يقضي بمعاقبة مدرب منتخب النظام السوري للناشئين، لاعتدائه على لاعب يمني و “توجيه صفعة إليه” أثناء مباراة المنتخبين في نصف نهائي بطولة غرب آسيا مؤخرًا.
وذكرت مصادر يمنية، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الاتحاد أصدر قرارًا بإيقاف مساعد مدرب منتخب النظام السوري المدعو “لؤي عثمان” 6 مباريات رسمية بالإضافة إلى تغريمه بمبلغ وقدره 10 ألف دولار.
وأعرب مغردون يمنيون على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تأييدهم لهذا القرار الصادر بحق المصدر الرياضي التابع للنظام السوري، مشيرين إلى أن “هذا الكَف كلّف مُنتخب (النظام السوري) لكرة القدم 10 آلاف دولار”.
https://twitter.com/Somar_ZI/status/1482048456952791042
من جهتهم، أعرب عشاق الرياضة في مناطق النظام عن غضبهم من هذا القرار ومن تصرف مدرب منتخب النظام للناشئين في وقت سابق بعد “صفعه” اللاعب اليمني، بالقول إن “هذا القرار هو درس للقائمين على الرياضة التابعة للنظام لمدة 100 سنة”.
وسخر آخرون من رياضة النظام والقائمين عليها بالقول “لا تلوموا مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم، فعلى ما يبدو هو ضابط مخابرات وليس مدرب، وهو معتاد على الضرب والصفع، لنرى الآن في أي مكان سوف يمارس الملاكمة”.
وكان مساعد مدرب منتخب النظام السوري، أواخر العام الماضي 2021، قد اعتدى بالضرب على اللاعب اليمني “سعيد العولقي”، أثناء مباراة المنتخبين في نصف نهائي بطولة غرب آسيا والتي أقيمت في السعودية، وفاز بها المنتخب اليمني بعد فوزه على المنتخب السعودي في النهائي.
وعقب انتهاء المباراة قدم مدرب منتخب النظام السوري اعتذاره الرسمي للمنتخب اليمني والشعب اليمني، لكنّ الاتحاد لم يلتفت للاعتذار وواصل في إجراءاته القانونية، في حين لم تقتصر ردود الفعل على المطالبات بإنزال أقسى العقوبات بحق مساعد مدرب منتخب النظام للناشئين، بل امتدت لوصف جميع مسؤولي الرياضة التابعين للنظام بـ “التشبيح وقلة الأخلاق”.
يشار إلى أن منتخب النظام للناشئين بكرة القدم خرج من بطولة غرب آسيا بعد خسارته نصف النهائي أمام منتخب اليمن بنتيجة هدفين لهدف.
