بعد أنور رسلان.. الأنظار تتوجه لمحاكمة طبيب سوري في ألمانيا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أكد ناشطون حقوقيون مهتمون بتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري وأذرعه ضد السوريين منذ بداية الأحداث في سوريا، إلى أهمية التواجد خلال محاكمة أحد الأطباء التابعين للنظام وأحد مرتكبي تلك الجرائم.

جاء ذلك بحسب ما دعا إليه الحقوقي السوري المعروف “ميشال شماس”، والذي قال، حسب ما رصدت منصة SY24، إن “من الضروري على كافة السوريين والسوريات المشاركة في جلسة المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية الطبيب السوري (علاء موسى)، في المحكمة العليا في مدينة فرانكفورت في ألمانيا، صباح يوم الأربعاء القادم في تمام الساعة العاشرة صباحا”.

وأوضح “شماس” أن “الجلسة ستكون مفتوحة لكن لعدد قليل من المشاركين”، مبينًا أن “الأهم هو أن نشكل تظاهرة مرافقة للجلسة”.

وأعرب عدد من السوريين وخاصة أهالي الضحايا والمعتقلون في سجون النظام السوري ممن يتواجدون في الدول الأوروبية، عن رغبتهم في حضور جلسة محاكمة الطبيب المدعو (علاء موسى)”.

وعبّر آخرون عن تضامنهم مع هذه الدعوات الحقوقية بالقول “نحن بعيدون عن المحكمة، ولكن قلوبنا مع المظلومين ضد هؤلاء القتلة”.

ويأمل آخرون في أن تأخذ العدالة مجراها وأن يتم إصدار حكم منصف لذوي الضحايا ولكل من ذهب ضحية انتهاكات هذا الطبيب المذكور.

وفي تموز/يوليو الماضي 2021، أصدر الادعاء الألماني، بيانًا وجه فيه اتهامات للطبيب “موسى”، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قد تصل عقوبتها للسجن المؤبد في حال أدانته المحكمة، حسب مصادر حقوقية.

وتم توجيه اتهامات للمتهم بارتكاب التعذيب والتسبب بأذى جسدي ونفسي كبير لسجناء محسوبين على المعارضة ضد نظام الأسد بين عامي 2011 و 2012 في المشفى العسكري في مدينة حمص، بالإضافة لهذا قام في إحدى الحالات بقتل سجين عبر

إعطائه عمدا حقنة، وأراد بهذا استعراض قوته وبنفس الوقت قمع معارضة جزء من الشعب السوري.

وتأتي تلك الدعوات عقب الحكم القضائي الذي صدر قبل أيام عن محكمة في ألمانيا بسجن ضابط رفيع المستوى سابق في مخابرات النظام السوري، ويدعى “أنور رسلان” مدى الحياة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأدانت المحكمة العليا الإقليمية في مدينة كوبلنتس “رسلان (58 عاما)” الذي فر من سوريا في عام 2012 وحصل على اللجوء في ألمانيا بقتل عشرات المعتقلين وتعذيب أربعة آلاف على الأقل في “فرع الخطيب” الأمني في دمشق في عامي 2011 و2012، في حين رفض المدان كافة الاتهامات الموجهة إليه.

مقالات ذات صلة