سكان مخيم للاجئين الفلسطينيين يتخوفون من انتقام أحد ضباط النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتواصل معاناة قاطني مخيمات الفلسطينيين السوريين من ظواهر اجتماعية سلبية تثير قلقهم ومخاوفهم، بالتزامن مع الظروف الاقتصادية السيئة والتهميش الخدمي والإنساني الملحوظ من النظام السوري وحكومته.

وفي المستجدات الأخيرة التي تابعتها منصة SY24، نقلا عن مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، فإن سكان مخيم “خان دنون” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، يعانون من انتشار “أكشاك بيع الخمور” التي يديرها عناصر يتبعون لقوات النظام وميليشياته المساندة.

وذكر مصدرنا أن سكان المخيم أقدموا قبل أيام، على إغلاق كشك تجاري لبيع المشروبات الكحولية يقع على مفرق المخيم، مبينًا أن هذا “الكشك” يقع تحت حماية وإشراف أحد الضباط التابعين للنظام، والذي يجني من ورائه أموالًا كثيرة.

ونقل مصدرنا مخاوف سكان المخيم من انتقام الضابط المذكور منهم بسبب إزالتهم لكشك الخمور، وسط مطالبتهم الجهات المختصة بإيجاد حل لهذه الظاهرة التي تعتبر دخيلة على مجتمعهم، والضغط على الضابط من أجل إزالة كشك بيع الخمور بشكل نهائي.

وأنذر مصدرنا من أن تعاطي الخمر وإفساح المجال لشباب المخيم بشرائه قد يتسبب بضياع مستقبل أبنائهم، ويدخلهم في عالم من الإدمان والعديد من المشاكل والنفسية والعصبية التي تصل بهم حد الإصابة بمرض عقلي وخسارتهم لحياتهم فيما بعد، مبينًا أن هذا الأمر هو ما يقلق سكان المخيم.

ولفت المصدر إلى أن مخيم “خان دنون” يشهد حالة من انتشار المخدرات التي تباع سراً للشباب الذي يقبلون على شراء المواد المخدرة التي تسبب الإدمان، حسب وصفه.

ومطلع العام الجاري 2022، شكا سكان مخيم “خان دنون” من ظاهرة التحرش اللفظي الذي يمارسه عدد من المراهقين في محيط مدارس البنات وخاصة الثانوية المختلطة.

وحسب “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، فإنه وخلال السنوات العشر الماضية

انتشرت في سورية العديد من الظواهر السلبية والغريبة عن تقاليد وعادات المجتمع، وذلك جراء اندلاع الحرب وما تركته من أثار سلبية على كافة الصُعد الاقتصادية والمعيشية والأخلاقية، وما رافقها من انفلات أمني وعدم وجود محاسبة حقيقية.

مقالات ذات صلة