لنهب أموالهم.. النظام يعتقل أصحاب محطات الوقود بريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شنت استخبارات النظام حملة اعتقالات واسعة في منطقة القلمون، استكمالاً لحملة أطلقتها مطلع الشهر الجاري هذا العام، شملت عدة مناطق في دمشق وريفها.

وقال مراسلنا في القلمون بريف دمشق، إن “عناصر من الأمن العسكري، اعتقلوا عدداً من أصحاب الكازيات ومحطات الوقود بحجة تهريب المازوت”، ونقل عن مصادر من أهل المنطقة، أن السبب وراء اعتقال أشخاص معروفين هو الحصول على المال مقابل إطلاق سراحهم.

كما طالت حملة الاعتقالات العشوائية ثلاثة شبان في منطقة التل بريف دمشق أيضاً، وأكدت المصادر أن عناصر من الأمن العسكري داهمت منازل المدنيين، للبحث عن الشباب واعتقالهم بشكل تعسفي دون توجيه أي تهم تستدعي الاعتقال، بهدف سوقهم إلى الخدمة العسكرية، وزجهم في المعارك شمال غربي سوريا.

فيما أقام فرع الأمن السياسي في منطقتي الهامة وقدسيا عدة حواجز “طيارة” عند الطرق الرئيسية للبلدة، واعتقلت أكثر من سبعة شبان بشكل عشوائي، وماتزال الحملة مستمرة في الهامة منذ أكثر من أسبوع وحتى اليوم.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقريرها الصادر في تشرين الثاني 2021، ما لا يقل عن 204 حالات اعتقال تعسفي بينها أطفال ونساء.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة، هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ومعظم حوادث الاعتقال في سوريا تتم دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو أثناء عمليات المداهمة.

ويتعرض المعتقل للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرم من التواصل مع عائلته أو محاميه، كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التعسفي، ويتحول معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.

مقالات ذات صلة