نداءات استغاثة طارئة قبيل العاصفة الجديدة في الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” بيان مناشدة طارئة للمنظمات والهيئات الإنسانية، للتحرك الفوري ومساندة النازحين المتضررين من العواصف المطرية والثلجية التي يشهدها الشمال السوري. 

وتأتي المناشدة بالتزامن مع توارد المعلومات عن منخفض جوي جديد في شمال غربي سوريا (غدًا الأحد)، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة خلال الهطولات المطرية والثلجية السابقة، والتي لم تمر عدة أيام على توقفها، حسب البيان. 

وطالب الفريق في بيانه، كافة المنظمات الإنسانية بالعمل على تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا. 

ولفت البيان الانتباه إلى أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تبدأ بتعويض الأضرار السابقة مع انخفاض شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لتعويض الأضرار والتي لم تتجاوز بالمطلق 10 % للأضرار السابقة.  

وطالب البيان من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث والبدء بعمليات الاستجابة. 

 

ودعا الفريق المنظمات الإنسانية أيضًا، إلى العمل على إصلاح الأضرار السابقة ضمن تلك المخيمات، وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري، وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام. 

 

وحذّر الفريق في بيانه، من زيادة نسبة الأضرار بشكل أكبر ليشمل كافة المخيمات في المنخفض القادم، مضيفًا أن على جميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا، المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات. 

 

بدوره أكد فريق الدفاع المدني السوري، أنه بعد العاصفة الثلجية التي ضربت أجزاء من شمال غربي سوريا وانخفاض درجات الحرارة الكبير، تزداد الأمراض وتتضاعف حاجة الأطفال وكبار السن للرعاية الطبية. 

 

وذكر الدفاع المدني أن البرد القارص والعواصف تخيم على مناطق شمال غربي سوريا، محاولًا لفت أنظار العالم أجمع إلى معاناة النازحين في المنازل للحصول على الدفء، أما في الخيام فالمأساة مضاعفة حيث الخيام القماشية التي ينفدُ منها المطر، وحيث البرد الذي ينخر عظام الأطفال وكبار السن. 

 

وأوضح أن فرقه ولليوم الخامس على التوالي تكثف عملها في فتح الطرقات المغلقة بسبب تراكم الثلوج في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، كما أنها رفعت من استعدادها للاستجابة لعاصفة ثلجية جديدة من المحتمل أن تشهدها المنطقة غداً الأحد.

مقالات ذات صلة