تصدرت سوريا قائمة الدول عالميًا “لأعلى مستوى من مخاطر بيع الأسلحة للعام 2021″، وذلك وفق ما أصدره معهد “كاتو” للأبحاث الدولية ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكر المعهد، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن سوريا حلّت في المرتبة الأولى عالميًا لأعلى مستوى من مخاطر بيع الأسلحة، بمجموع نقاط بلغ 96 نقطة من أصل 100، تلتها اليمن في المرتبة الثانية بمجموع نقاط بلغ 96 نقطة.
وحسب المعهد الأمريكي، فإنه يتم من خلال “مؤشر مخاطر بيع الأسلحة لعام 2021″، قياس العوامل المرتبطة بالنتائج السلبية لمبيعات الأسلحة، مثل التشتت والتحويل وإساءة استخدام الأسلحة من قبل المستلمين.
كما يوفر المؤشر طريقةً لتقييم المخاطر التي ينطوي عليها بيع الأسلحة إلى دولة أخرى، حيث تم بناء مخاطر مبيعات الأسلحة من خلال تحديد 4 مسارات سببية مختلفة قد تؤدي مبيعات الأسلحة من خلالها إلى نتائج سلبية.
وتشمل “نواقل المخاطر” الأربعة: مستوى الفساد في الدولة، واستقرارها، ومعاملتها لشعبها، ومستوى الصراع الداخلي والخارجي الذي تشارك فيه.
الجدير ذكره أن “فوضى السلاح” وانتشاره في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، وحسب ما نشرت منصة SY24، أدت لوقوع الكثير من الجرائم، رغم النداءات المتكررة بمنع انتشار الظواهر المسلحة، إلا أن جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تعاني من ذات المشكلة.
كما أن روسيا تعمل وبشكل مستمر على تجريب أسلحتها العسكرية على الأرض السورية دعمًا لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، منذ تدخلها عام 2015 في سوريا.
يشار إلى أن سوريا احتلت، مطلع العام الجاري، المرتبة الأخيرة من بين 165 دولة، من حيث “جودة الحياة لعام 2021″، بحسب ما أعلنت عنه مجلة CEOWORLD الأمريكية.
وحسب التصنيف “جاءت سوريا في المرتبة الأخيرة بعد السودان ومونتسيرات وكوريا الشمالية وجزر القمر”.