الميليشيات تحصن مواقعها في الغوطة وترسل قوات إضافية إلى البادية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تحركات عسكرية لميليشيا حزب الله اللبناني، تشهدها مدينة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ أيام، وقال مراسلنا إن :”عناصر الحزب بدؤوا بعملية تحصين مقراتهم العسكرية، وبعض نقاطهم المنتشرة على أطراف المدينة”.

وأضاف أن الميلشيا بدأت بوضع كتل إسمنتية في محيط المقرّات، بالإضافة إلى رفع “سواتر” ترابية فوق هذه الكتل، دون معرفة الأسباب وراء هذه العمليات من التحصين، كما شوهدت عدة جرافات وآليات كبيرة، وشاحنتين لنقل التراب.

وذكر المراسل، أن عمليات التحصين طالت النقاط العسكرية المنتشرة على الأطراف، وقامت بنشر كشافات ضوئية كبيرة عليها، مع وضع أسلاكٍ شائكة على السور في غالبية المقرات والنقاط العسكرية. 

وأكد أن عناصر ميليشيا حزب الله مازالوا مستمرين بعمليات التحصين منذ أمس في الساعة التاسعة صباحاً إلى حد اللحظة، وسط انتشارٍ واسع للعناصر على مفارق الطرق المؤدية لتلك المقرّات والنقاط العسكرية.

في ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة لمنصة SY24، انطلاق تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، من منطقة مطار دمشق الدولي باتجاه بادية حمص.

ونقل مراسلنا عن المصادر قولها: إن “التعزيزات انطلقت من أحد المستودعات التابعة للميليشيا على أطراف بلدة الأحمدية القريبة من مطار دمشق الدولي في الساعة 7,10 مساء الثلاثاء الماضي”.

وأوضح أن “التعزيزات تضمنت 11 سيارة  دفع رباعي عسكرية مصفحة على جوانبها الأربعة يدوياً، وخمس كاسحات ألغام، وأربع سيارات نوع بيك آب، مثبت عليها مضاد 23″.

وأشار إلى أن انطلاق التعزيزات جاء بأوامر مباشرة من القيادي في الميليشيا “حميد شاتيري” وهو مسؤول التسليح في منطقة مطار دمشق الدولي، والذي أمر بإرسال تعزيزات من المنطقة إلى بادية حمص.

كما رافق التعزيزات حوالي 115 عنصر من عناصر الميليشيا، كل عنصر مزود برشاش وقنابل هجومية ودفاعية، وخمسة مخازن أخرى، إضافة لوجود خوذ ودرع واقي للرصاص لكل عنصر.

وانطلق معهم أربعة قياديين ميدانيين من الجنسية الإيرانية، وأربعة ممرضين لحالات الإسعاف الأولي، واتخذوا طريق “الأحمدية، عدرا، الضمير، وصولاً إلى بادية حمص”.

يذكر أنه منذ عدة أسابيع تقوم ميليشيا “حزب الله اللبناني” و”ميلشيا الحرس الثوري الإيراني” بنقل تعزيزات عسكرية من أسلحة ومعدات الحربية إلى البادية السورية.

مقالات ذات صلة