ميليشيا لبنانية توسع نفوذها في دمشق.. ومصادر تكشف عن التفاصيل

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

 في إطار إحكام حزب الله اللبناني ومن خلفه الميليشيات الإيرانية، سيطرتهم على جميع قطاعات الاقتصاد السوري، وتوسيع نفوذ إيران في سوريا، قام حزب الله بشراء أراضٍ جديدة، على مقربة من حي برزة بدمشق، خلال الأيام الماضية استكمالاً لخطته التوسعية في المنطقة.

أكدت مصادر مطلعة من أهالي حي بزرة لمنصة SY24، أن قيادي في حزب الله يلقب “الحاج رضا” هو من يقوم بشراء الأراضي والعقارات بالمنطقة، عن طريق أحد السماسرة ويدعى “أبو عواد” من أبناء المنطقة.

حيث يقوم بتسهيل شراء الأراضي  وبيعها للقيادي في حزب الله، بعد التفاوض مع مالكيها او الموكلين عليها، وأشارت ذات المصادر، أنه خلال اليومين الماضيين، اشترى “الحاج رضا” أرض تبعد عن حي برزة مسافة واحد كيلومتر، وتبلغ مساحتها قرابة خمسة عشر دونم، وقام بوضع سياج من حديد على أطراف الأرض بالكامل.

لم يعد الهدف من شراء الأرض مجهولاً، حيث أكدت مصادرنا أن الأرض تُحضّر لبناء معمل لتصنيع الأدوية، خاص بالميليشيات الإيرانية أبرزها “الحرس الثوري” وتحت إشراف وتجهيز حزب الله اللبناني، وسيكون الممول الرئيسي للمعمل، قياديّ الحرس الثوري.

ما جعل أهالي الحي يتخوفون من سيطرة الميلشيات الإيرانية على أراضيهم، خصوصاً بعد زيارة المنطقة من قبل قياديين خلال الأسبوع الماضي بعد وصولهم من طهران إلى سوريا.

وكان قد حذّر الخبير الاقتصادي “سمير طويل” من النفوذ الاقتصادي الإيراني في سوريا، مؤكداً أنها باتت تشكل “نقمة” على المواطن السوري واقتصاده.

كلام “الطويل” في حديث سابق لمنصة  SY24، إن “النفوذ الإيراني كان هدفه عسكري لكنه تحوّل الآن إلى نقمة اقتصادية سواء على الشعب السوري، أو على الاقتصاد السوري، خاصة وأن إيران تنوي اليوم تحويل سوريا إلى سوق لبضائعها ومنتجاتها”.

 

وأشار إلى أن “الاقتصاد الإيراني أو حتى اقتصاد حزب الله قائم على المافيا والمخدرات، وقائم على سلب ثروات المنطقة والدول التي تتواجد فيها سواء سوريا أو لبنان أو غيرها”.

 

وأكد أن “إيران ستشكل خطرا واضحا على المواطن السوري وعلى الاقتصاد السوري بشكل عام، لأنها تستنفذ موارد وطاقات الاقتصاد، وبممارساتها هذه ستزيد من انهيار الأوضاع الاقتصادية”.

مقالات ذات صلة