أطلقوا عليه لقب “طواويس قاسيون”.. منتخب النظام يثير الغضب من جديد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

شنّ عشاق الرياضة هجومًا كاسحًا على اتحاد كرة القدم التابع للنظام السوري وعلى منتخب النظام لكرة القدم، ردًا على التبريرات الصادر عن الاتحاد والتي وُصفت بـ “الاستفزازية” قبيل المباراة القادمة مع منتخب كوريا الجنوبية في إطار الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم في قطر. 

 

جاء ذلك بعد أن ادّعى الاتحاد بأن الكادر الإداري إضافة إلى حارس المنتخب الأساسي أُصيبوا بفيروس كورونا، الأمر الذي اعتبره عشاق الرياضة بأنه “ادّعاء كاذب” وتبرير للخسارة التي لحقت بهم خلال المباراة السابقة مع منتخب الإمارات، وللخسارة المتوقعة مع منتخب كوريا الجنوبية. 

 

ووصف كثير من عشاق كرة القدم في سوريا، وحسب ما تابعت منصة SY24، منتخب النظام بـ “طواويس قاسيون” بعد أن كان يطلق عليه لقب “نسور قاسيون”. 

 

وأشاروا إلى أن الاتحاد والمنتخب بات يتحكم فيه “الفساد والواسطات فقط”، مطالبين بإنهاء عمل هذا الاتحاد نظرًا للفشل المستمر والخسارات المتتالية للمنتخب، حسب تعبيرهم. 

 

وطالب البعض الآخر الاتحاد والمنتخب بالعودة إلى دمشق، معبّرين عن ذلك بالقول “حاج فضائح، ناقص هيك منتخب طبيب للأمراض العقلية خصوصا الإداريين وشلة الفاسدين واللاعبين الوهميين الذين قضى عليهم الزمن”. 

 

ولفت آخرون إلى سخطهم الشديد من الحال التي وصلت إليه الرياضة السورية في مناطق النظام وقالوا، إن “اتحاد كرة القدم وللأسف تحول إلى اتحاد للسياحة والسفر.. اللي استحوا ماتوا”، في إشارة للفساد المستشري بين صفوفه وأن همه فقط السفر والسياحة من دون تحقيق أي نتائج. 

 

وفي وقت سابق اليوم السبت، أصدر اتحاد النظام لكرة القدم بيانًا ادّعى فيه إصابة “المدرب الوطني غسان معتوق بفيروس كورونا، الأمر الذي حرمه من التواجد في مباراة الإمارات وسيحرمه ايضا من التواجد في مباراة كوريا الجنوبية بعد صدور نتائج المسحة الجديدة، إضافة إلى إصابة الحارس خالد حجي عثمان وفايز وهبي مدير المكتب الإعلامي، والمعالج الروماني سباستيان، والإداري خالد السهو”. 

 

ومن المتوقع أن يلتقي منتخب النظام مع منتخب كوريا الجنوبية، يوم 1 شباط/فبراير القادم، على أرض ملعب راشد في دبي. 

 

وبات منتخب النظام وبسبب المستوى المتدني والأداء الضعيف مقارنة بمنتخبات دول أخرى، مادة دسمة للسخرية والتهكم حتى من القاطنين في مناطق سيطرة النظام أنفسهم، وسط تجاهل النظام وحكومته لأي حلول تهدف إلى النهوض بواقع الرياضة السورية في مناطقه.

مقالات ذات صلة