أفادت عدة مصادر معارضة بمصرع ضابط رفيع المستوى في صفوف قوات النظام السوري، لينضم إلى قافلة من تمت تصفيتهم في ظروف غامضة.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، ذكرت المصادر المهتمة بتوثيق قتلى النظام أن المدعو “رمضان محمود رمضان “وهو ضابط برتبة عميد ركن وينحدر من قرية “الصفصافية” التابعة لمنطقة محردة بريف حماة، لقي مصرعه في ظروف غامضة.
وأضافت أن الضابط المذكور ارتكب العديد من الانتهاكات بحق السوريين دعمًا للنظام السوري، ومن أبرز انتهاكاه “نبش قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز ” في قرية الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي.
ورأت المصادر ذاتها أن “اغتيال الضباط المسؤولين عن جرائم ضد الشعب السوري، هو للتخلص من الشهود والأدلة على تورط رأس النظام”.
وأكدت صفحات موالية للنظام مصرع الضابط “رمضان”، دون الإشارة إلى أي تفاصيل تتعلق بظروف مقتله.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام إضافة لعناصر مساندين له في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري.
يذكر أنه منتصف العام 2020، قال الناشط الإعلامي “محمد الضاهر” لـ SY24، إن “قوات النظام وميليشيات إيران تمكنت من السيطرة على قرية الدير الشرقي بالقرب من معرة النعمان قبل أشهر، وعقب ذلك قامت بإحراق ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز”.
وأكد أن “الميليشيات قامت بتكسير ضريح عمر بن عبد العزيز، وزوجته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان، وخادم قبر الخليفة أبي زكريا يحيى بن منصور، كما سرقت محتوياتها بالكامل”.
وتداول ناشطون في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا مصورا يظهر قيام ميليشيات إيرانية بنبش قبر الخليفة “عمر بن عبدالعزيز” وسرقة محتوياته، الأمر الذي لاقى حملة إدانات واسعة من قبل كثيرين.
من جهتها، ادعت “وزارة الأوقاف” التابعة للنظام السوري، حينها، أن قبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” ورفاته لم يتم العبث به، موجهة أصابه الاتهام إلى من أسمتهم “العصابات الإرهابية وجبهة النصرة”، بالقيام بأعمال التخريب في جدران ومكان الضريح.