رغم التهديدات.. مهربو “مخدرات الأسد” يزيدون نشاطهم عند حدود الأردن

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يواصل مهربو المخدرات التابعين للنظام السوري وميليشياته عملياتهم عن الحدود الأردنية السورية، ضاربين بعرض الحائط كل التهديدات الصارمة التي أطلقتها الأردن والتي أكدت أنها لن تتهاون مع أي عملية قادمة.

وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أفادت مصادر أردنية، اليوم الثلاثاء، بإحباط السلطات المختصة في “مركز جمرك جابر” محاولة تهريب حبوب مخدرة من نوع كبتاغون.

وأشارت المصادر إلى أن الكميات التي تم ضبطها تقدر كميتها بـ200 ألف حبة، حسب دائرة الجمارك العامة.

وبيّنت المصادر أن المخدرات كانت مخبأه داخل مكان سري في جسم الشاحنة القادمة من دولة عربية مجاورة (لم تسمها)، حيث تم الاشتباه بها وعرضها على جهاز الفحص بالأشعة (X_Ray) وتم العثور على الحبوب المخدرة.

يشار إلى أن مركز جمرك جابر على الجانب الأردني، مقابلٌ لمعبر نصيب الحدودي الذي يقع في المنطقة الجنوبية الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشياته.

وحول استمرار عمليات تهريب المخدرات عند حدود الأردن، أوضح المحلل الاستراتيجي العقيد “أحمد حمادة” لمنصة SY24، إن “النظام وشركاؤه هم مصدر للفوضى ويمولون أعمالهم الإجرامية من تجارة المخدرات وهي تجارة رائجة ورابحة”.

وأضاف “الأردن يدرك ذلك ولايمر يوم إلا ويتم إلقاء القبض..إحباط..قتل.. الخ، ولكن السؤال كم هي العمليات الناجحة التي تدخل العمق الأردني ومنها إلى الخليج؟”.

وأشار إلى أن “إن سياسة محور المقاومة هي إفساد البيئة البشرية في المنطقة ولاندري ماذا سيكسبه المطبعون مع نظام إجرامي مجرم”.

وقبل أيام، تعالت أصوات ناشطين أردنيين على منصات التواصل الاجتماعي، حسب ما تابعت منصة SY24، متسائلة عن الأسباب الرئيسية وراء “تكاثر مهربي المخدرات” على الحدود السورية الأردنية، بعد رصد تحركات نشطة وغير مسبوقة لهم خلال الأيام القليلة الماضية.

ومنذ أقل من أسبوع، أعلن الجيش الأردني، قتل 27 مهرب مخدرات حاولوا تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، وذلك تنفيذًا للتهديدات التي أطلقها الأردن عقب النشاط الملحوظ لمهربي المخدرات عند حدوده.

مقالات ذات صلة