تحركات عسكرية غريبة تشهدها مناطق في دمشق حيث قال مراسلنا هناك إن “عدة سيارات عسكرية تقل قياديين بالحرس الثوري الإيراني انطلقت من حي الشاغور بدمشق باتجاه مناطق القلمون”.
وأشار المراسل أن التحركات انطلقت في الساعة الواحدة ظهراً أمس الثلاثاء، بعد استنفار كبير لعناصر الحرس الثوري بالمنطقة، ثم توجه عدد من القياديين استقلوا ثلاث سيارات مصفحة من نوع “جيب”، مفيمة بالكامل، ورافقهم خمس سيارات عسكرية نوع” لانسر” محملة بعدد من العناصر.
وأكد مراسلنا أنه قبل الانطلاق بنصف ساعة دخل العديد من السيارات العسكرية التابعة للأمن العسكري، إلى حي الشاغور، ودخل عدد من الضباط لمقر الحرس الثوري الإيراني الموجود على أطراف الحي، لمدة قصيرة، ثم توجهوا للعاصمة مغادرين الحي عن طريق الاوتوستراد الدولي مروراً بجسر بغداد.
يذكر أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قامت منذ أسبوع بإخلاء إحدى نقاطها العسكرية، قرب مطار دمشق الدولي، وتمت إزالة معالم النقطة العسكرية بالكامل، حيث تندرج هذه العملية ضمن التحركات العسكرية التي تجريها الميليشيا بشكل مستمر في العاصمة دمشق.
ويشار إلى أن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، تقوم منذ عام تقريباً، بنقل مقراتها العسكرية ومستودعات الأسلحة والصواريخ من مطار دمشق والقرى الواقعة في محيطه، إلى مناطق أخرى في محيط دمشق وريفها، في خطوة لحماية ثكناتها وعناصرها، وتعزيز وجودها في المنطقة وتوسيع نفوذها أكثر.
