معلمو إدلب يضربون عن العمل للمطالبة بحقوقهم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

 

 

مع بدء الفصل الثاني للموسم الدراسي هذا العام، أغلقت أكثر من 80 مدرسة أبوابها في إدلب وحماة، بسبب غياب الدعم وانقطاع رواتب المعلمين منذ ثلاث سنوات، دون أن يجد المسؤولين في الحكومة حلاً لمشكلة التطوع وإعطاء المعلمين/ات حقوقهم المشروعة.

وطالب المعلمون في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، بـ “تأمين حقوق المعلم المستحقة، وهي على الأقل راتب شهري له يعينه على تجاوز صعوبة المعيشة ويسد رمقه، وتعليق الدوام إلى تنفيذ المطلوب”. 

ضياع حقوقهم أصابهم باليأس، خاصة في ظل الظروف المتردية التي يعيشها كثير منهم، وقال معلم متطوع في قرية “نحليا” قرب مدينة “أريحا” بريف إدلب، إن “المعلم عليه واجبات أسرية، ولديه أطفال، وأجرة منزل ويحتاج ككل العاملين أجرة تعبه لتعينه على الحياة، ومن غير المنطقي الاستمرار بالعمل التطوعي بهذه الظروف السيئة، ودون اكتراث من أحد”.

وأعرب المعلمون في البيان عن أسفهم لإغلاق المدارس بوجه الطلبة، حيث قالوا: إن “هذه الخطوة تحز في قلوبنا لأننا نعرف عواقبها على أبنائنا الطلبة ولكن لم نعد نستطيع التحمل أكثر، فقد تطوعنا لأكثر من ثلاث سنوات”.

وأكد أن أكثر من 80 مدرسة دخلت بالإضراب، وأغلقت أبوابها منذ السبت الماضي، ودعا المعلمون باقي زملائهم إلى وقفات احتجاجية تضامنا مع مطالب المعلمين المحقة، ولفت الانتباه للمعاناة التي يعيشها المدرسين منذ سنوات بسبب العمل التطوعي وانقطاع الدعم عن غالبية المدارس.

أعلنت مدارس ريف حماة بريف إدلب، دخول إضراب مفتوح عن العمل على وقع تفاقم الظروف المعيشية وانقطاع الدعم عن العملية التعليمية لعشرات المدارس التي تتكفل منذ سنوات بالعمل التطوعي.

يذكر أن العديد من مدارس ريف إدلب الغربي والجنوبي، قد أصدرت بيانا منذ أسبوع عن دخول إضراب مفتوح عن العمل مع إيقاف العملية التعليمية حتى تحقيق مطالب المعلمين بدعم العملية التربوية، وإعادة حقوق المعلمين المتطوعين منذ سنوات، والمقرر أن يتواصل مع بداية الفصل الدراسي الثاني إلى حين تحقيق مطالبهم.

مقالات ذات صلة