أعلنت السلطات الأردنية، إحباط محاولات تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.
وقال الجيش الأردني في بيان نقلته وسائل إعلام، إن قوات حرس الحدود رصدت من خلال عمليات المراقبة الأمامية، محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود من مواقع عدة على طول واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، ليتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار من بداخلها إلى العمق السوري، وترك الآليات.
وأشار إلى استقدام فرق مختصة تعاملت مع الآليات وسحبتها إلى داخل الأراضي الأردنية، ليتم بعدها تنفيذ عمليات البحث والتفتيش وتفريغ حمولة الآليات من المواد المخدرة، وتحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.
وبلغت كمية المخدرات المضبوطة، تسعة ملايين و343 ألف حبة “كبتاغون” مخدرة، ونحو 39 ألف حبة “تراماول”، و7096 كف حشيش، إضافة إلى ذخيرة متنوعة وآليتين.
وفي أواخر شهر كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش الأردني، عن تحييد 27 مهرب مخدرات حاولوا تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، وذلك تنفيذًا للتهديدات التي أطلقتها السلطات الأردنية.
وبين الفترة والأخرى تحبط السلطات الأردنية محاولات تهريب المخدرات القادمة من الأراضي السورية، في حين تؤكد مصادر محلية وميدانية متطابقة أنه ومنذ سيطرة النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران على الجنوب السوري، في تموز عام 2018، كثرت عمليات تهريب المخدرات والحشيش من سوريا إلى الأردن.