منظمة حقوقية توثق مقتل 268 من أبناء مخيم درعا منذ 2011

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، مقتل 268 شخصًا من أبناء “مخيم درعا” جنوبي سوريا منذ بداية الأحداث الدائرة عام 2011. 

وذكر مصدر في المكتب الإعلامي للمجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن من بين الضحايا 134 قضوا جراء القصف. 

وحسب مصدرنا فإن الضحايا توزعوا على الشكل الآتي: 34 شخصاً برصاص قناص، و47 بطلق ناري، و4 تحت التعذيب، في حين أُعدم 20 لاجئاً ميدانياً، 8 أشخاص فقدوا حياتهم لأسباب مجهولة، و4 جراء تفجير سيارة مفخخة، و2 نتيجة نقص الرعاية الصحية، شخص واحد حرقًا، و3 قتلوا بالسلاح الأبيض. 

وأكد مصدرنا على أن العدد الحقيقي للضحايا هو أكبر من الرقم المعلن عنه، مرجعًا السبب إلى عدم تمكن فريق المجموعة ومراسليها على الأرض من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان. 

وحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” فإن عدد الأسر المتواجدة في مخيم درعا ما بين 650 إلى 700 عائلة فلسطينية من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011، لافتة إلى أن هذه الإحصائيات غير رسمية. 

ومنتصف العام الماضي 2021، شهد “مخيم درعا” أوضاعًا إنسانية وأمنية متردية، عقب الحملة السكرية التي شنتها قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية على “درعا البلد”، إضافة لفرضها حصارا خانقا على المنطقة استمر لعدة أسابيع.

مقالات ذات صلة