تتواصل التحذيرات من مغبة عدم توجّه المدنيين شمال غربي سوريا إلى المراكز الصحية لتلقي اللقاح اللازم للوقاية من فيروس كورونا، وسط المخاوف من وصول المتحور الجديد “أوميكرون” إلى المنطقة.
وأنذر فريق الدفاع المدني، حسب ما وصل لمنصة SY24، جميع سكان المنطقة بأن “القطاع الطبي مُستنزف”، ولا قدرة له على تحمل أي موجة جديدة من الفيروس.
ولفت الفريق الانتباه إلى الارتفاع الملحوظ بعدد الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وسط تحذيرات من الجهات الطبية من موجة جديدة ومن وصول المتحور أوميكرون، بما يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف الذي تراجع دعمه، على الاستجابة لها.
وحذّر الفريق أيضًا من أن نسبة التطعيم بلقاح كورونا ما تزال منخفضة ولم تتجاوز 8٪، داعيًا الأهالي إلى ضرورة تلقي اللقاح مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس قدر المستطاع، من ناحية (ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار) وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على السلامة وتقليل نسب انتشار الوباء.
وأمس الأحد، دقت “مديرية صحة إدلب” ناقوس الخطر محذرةً من أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا عادت للارتفاع، ومعربة في الوقت ذاته عن مخاوفها من تعرض المنطقة لذروة إصابات جديدة.
ونبّهت إلى أن نسبة تلقي اللقاح المتدنية لا تحقق المناعة المجتمعية المطلوبة ضد الفيروس.
ووصل إجمالي الملقحين بالفيروس إلى 312884 شخصًا، من بينهم 149807 أشخاص تلقوا جرعة واحدة، و163077 شخصًا تلقوا جرعتين، حسب “صحة إدلب”.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس شمال غربي سوريا 93234 إصابة، وحالات الشفاء 91531 حالة، والوفيات 2378 حالة، حسب وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة.
وبالتوجه صوب مناطق النظام السوري، وصل عدد الإصابات إلى 52751 إصابة، والشفاء إلى 43007 حالات، والوفيات إلى 3029 حالة، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام.
وفي مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 38103 إصابات، والشفاء 2533 حالة، والوفيات 1537 حالة، حسب “الهيئة الصحية” العاملة في تلك المناطق.