اشتكى عدد من سكان مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشياته، من تفشي ظاهرة سرقة السيارات في أحياء متفرقة من المدينة.
وأكدت مصادر محلية بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن ظاهرة سرقة السيارات تقف وراءها عصابات باتت تنشط مؤخرًا في هذا المجال.
والجمعة، أفادت المصادر المحلية من داخل مدينة حمص بتعرض سيارتين لعملية سرقة، مشيرين إلى أن مجهولين أقدموا على تكسير زجاج سيارتين وسرقة مبلغ 200 ألف ليرة سورية وكاميرا من إحداهن، وذلك في حي “الأرمن” الذي يعتبر من الأحياء التي تنتشر فيها قوات أمن النظام بشكل ملحوظ.
ولفتت مصادر أخرى إلى أن انتشار السرقات ازداد بشكل كبير جدا، خاصة بعد أن زادت ساعات تقنين الكهرباء لفترات طويلة.
وأرجع آخرون سبب انتشار جريمة السرقة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرة النظام وقالوا “العالم جاعت ولسا الخير لقدام، رح يتحول المجتمع إلى مجرمين وقطاعي طرق وعصابات ومافيات بفضل الحكومة (حكومة النظام)”.
وعبّر آخرون عن مخاوفهم من هذه الظاهرة وانتشار لصوص السيارات بعبارة “إن القادم أعظم”، مستنكرين غياب الجهات الأمنية الضابطة والرادعة لهذه الظاهرة.
وفي وقت سابق من العام الماضي 2021، اشتكى عدد من سكان الأحياء الموالية والخاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حمص، من انتشار ظاهرة سرقة “مواتير المياه” والتي يتم استخدامها لسحب المياه إلى الطوابق العليا.
وأشارت عدة مصادر محلية، حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن السبب وراء انتشار هذه الظاهرة هو ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة، الأمر الذي يتيح المجال للصوص لسرقة مواتير وحتى عدادات المياه أيضًا، حسب تعبيرهم.
وأواخر حزيران/يونيو الماضي، أفادت مصادر محلية من مدينة حمص، حسب ما نشرت منصة SY24، بوقوع عدة عمليات سرقة استهدفت خزانات الكهرباء عن طريق خلع الأبواب وسرقة أمراس نحاسية وعدد من القطع الأخرى، ما أدى لخروجها عن الخدمة وانقطاع الكهرباء عن مناطق في كرم الزيتون ووادي الذهب والنازحين.
