أفادت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام والمجموعات المساندة له، بمصرع عدد من هؤلاء العناصر بينهم ضباط في حوادث متفرقة وبعضهم في ظروف غامضة.
وفي التفاصيل، لقي 3 عناصر للنظام مصرعهم نتيجة انفجار لغم ارضي في سيارة كانوا يستقلونها جنوبي “جبل العمر” بريف حمص الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر الثلاثة كانوا برفقة المدعو “باخيس فاضل” وهو ضابط برتبة لواء، والذي تعرض لإصابة خطرة نتيجة انفجار العبوة الناسفة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وحسب مصادرنا فإن الضابط المذكور إضافة لمن كان برفقته، كانوا متوجهين بسيارتهم إلى البادية السورية ضمن حملة التمشيط التي أطلقها النظام وروسيا ضد عناصر “داعش” في المنطقة.
وفي السياق ذاته، استهدف مجهولون عناصر النظام في محيط محطة الـ T3 في البادية السورية شرقي حمص، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وذكرت مصادرنا أن سبعة عناصر من “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا لقوا مصرهم وأسيب آخرون، إثر هجوم على مواقعهم شرقي الرقة .
وأشارت المصادر ذاتها إلى مصرع المدعو “حسن جامع” وهو ضابط برتبة عقيد ركن، وذلك في ظروف غامضة في مدينة “تلكلخ” الخاضعة لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني بريف حمص الغربي.
وتداولت عدة مصادر متطابقة “أنباء غير مؤكدة”، تفيد بإصابة العميد “وفيق ناصر” رئيس فرع الأمن العسكري في حلب إصابات بليغة، وذلك جراء محاولة اغتياله قرب كلية المدفعية في حي الراموسة في المدينة، في حين ادّعت بعض المصادر الموالية أن إصابة “ناصر” جاءت نتيجة اشتباك مسلح جرى مع بعض المهربين، جون أن تذكر أي تفاصيل عن الموقع الذي جرى فيه الاشتباك مع المهربين.
وينحدر “ناصر” من ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، وقد لمع اسمه بعد أن تسلم رئاسة فرع المخابرات العسكرية في السويداء في تشرين الأول 2011، حيث بات يُعرف باسم “حاكم السويداء”، وارتبط اسمه بأعمال الخطف والترهيب والقتل والاغتيالات والتفجيرات المفتعلة، إضافة للانتهاكات التي مارسها بحق أبناء درعا.
وحسب مصادرنا، فإن النظام وماكيناته الأمنية والإعلامية تواصل “التكتم الشديد” على الأخبار المتعلقة بالقتلى من الضباط وأفراد المجموعات المساندة له، مؤكدين أن النظام مستمر في إعطاء الأوامر لمنع نشر أي خبر بهذا الخصوص، والاكتفاء بالادعاء أن الأسباب وراء مصرع بعضهم تعود إلى حوادث السير أو إلى فيروس كورونا أو بسبب الأزمات القلبية المفاجئة، حسب زعمه.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام إضافة لعناصر مساندين له في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك منذ منتصف العام الماضي 2020.