قضى ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء حريق اندلع في مستشفى “الأندلس” بحي “الشهباء” داخل مدينة حلب، في حادثة هزت المدينة.
وذكرت مصادر محلية، حسب ما تابعت منصة SY24، أن الحريق اندلع فجر اليوم في إحدى غرف المرضى المغلقة، مرجعة السبب إلى “ماس كهربائي”.
وأكد رئيس الطبابة الشرعية في حلب، وفاة 3 مدنيين (سيدتان ورجل مسن)، متأثرين بالحريق الذي نشب في المستشفى.
مصادر أخرى موالية للنظام، أفادت بنقل الضحايا إلى مستشفى الجامعة الحكومي ومستشفى الطب العربي، مشيرة إلى أن بعضها توفي حرقًا والأخرى توفيت نتيجة الاختناق بالغازات المنبعثة من الحريق، دون ذكر العدد الحقيقي للضحايا.
وأشارت إلى أن نشوب النيران داخل غرفة مغلقة، تسبب في تأخر اكتشاف الحريق والإبلاغ عنه، ما تسبب بالنتيجة في تفاقم النيران، وانبعاث دخان كثيف في غرف المستشفى.
وحمّل كثير من المواطنين من أبناء مدينة حلب، المسؤولية لإدارة المستشفى والكادر الطبي العامل هناك، لافتين إلى أن ما جرى سببه “الإهمال”، إضافة إلى العديد من ردود الفعل الغاضبة جراء تلك الحادثة التي جرت داخل المستشفى.
وتعاني كافة المناطق التي باتت تحت سيطرة النظام السوري وميليشياته من أزمات متفاقمة وأوضاع خدمية متردية، حيث أعرب عدد من الموالين للنظام في وقت سابق من العام الماضي 2021 عن سخطهم مما تعيشه حلب اليوم، إذ قال بعضهم إن “حلب مغضوب عليها من قبل حكومة النظام، فلا كهرباء، ولا مطار، ولا رقابة تموينية، ولا أسواق، ولا رياضة، ولا مواصلات، ولا أي شيء”.
وطالب آخرون رأس النظام السوري “بشار الأسد” بإجراء زيارة إلى حلب، للاطلاع على الأوضاع الخدمية والتهميش الذي تعاني منه المدينة.