وصفت بـ “السجن”.. ماذا يجري خلف أسوار المدينة الجامعية في اللاذقية؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أقرّ النظام السوري وعن طريق ماكيناته في “جامعة تشرين” في مدينة اللاذقية، بتعرض الطلاب في المدينة الجامعية لـ “الضرب” من قبل “حرس المدينة”، الأمر الذي أثار ردود  فعل غاضبة من قبل كثيرين. 

وشن الغاضبون هجومًا كاسحًا على النظام وحكومته عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن استنكارهم وتنديدهم بالاعتراف الصادر عن إدارة “جامعة تشرين” والذي يؤكد تعرض الطلاب الجامعيين للضرب على يد حرس المدينة الجامعية. 

وكانت إدارة الجامعة أصدرت تعميمًا سمحت فيه لطلاب المدينة الجامعية بالتجول بـ “البيجامة الرياضية” داخل المدينة الجامعية وضمن أوقات محددة. 

كما منعت إدارة الجامعة، وحسب التعميم “ضرب الطلاب تحت أي ظرف كان، وفي حال تطور الخلاف يُطلب تدخل مدير الحرس الجامعي”. 

وطالب كثيرون إدارة الجامعة بتوضيح ما جاء في التعميم وخاصة ما يتعلق بـ “منع ضرب الطلاب”، مؤكدين رفضهم الاعتداء على أي طالب جامعي ومن أي جهة كانت. 

كما تعالت أصوات آخرين من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين إدارة الجامعة بالكشف عن الأشخاص الذين يقومون بممارسة الانتهاكات بحق الطلاب في المدينة الجامعية ومحاسبتهم. 

وردّ كثيرون على هذا التعميم بالقول “من المفترض أن تكون كرامة كل المواطنين مصانة ومحفوظة، ويفترض أيضا أن يكون ضرب المواطن بشكل عام ممنوع من أي جهة كانت وبغض النظر أن كان طالباً أو موظفاً أو عاطلاً عن العمل. لكن صدور متل هالقرار دليل على وجود خلل وعدم معرفتنا بحقوق وحدود السلطة وصلاحياتها”. 

ووصف كثيرون “المدينة الجامعية” في اللاذقية بأنها باتت تشبه “السجن”، معربين عن إدانتهم لأي انتهاكات صادرة من قبل حرس المدينة الجامعية بحق الطلاب الجامعيين. 

وبات كثيرون وخاصة من يقطنون في مناطق النظام السوري، يؤكدون بأن تلك المناطق تحولت إلى “غابة”، وأن سوريا باتت أشبه بـ “شيكاغو”، في إشارة إلى انتشار الجريمة وغياب الاستقرار الأمني.

مقالات ذات صلة