مخاوف من مرض معدي غربي حمص.. وتحذيرات هامة من كورونا في الشمال

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مدينة “تلكلخ” الخاضعة لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني بريف حمص الغربي، عن انتشار موجة “التهاب أذن وارتفاع حرارة” بين قاطني تلك المنطقة، وسط إهمال ملحوظ من قبل الجهات الطبية العاملة في المنطقة لهذا الأمر. 

 

وذكرت مصادر من أبناء المنطقة، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “موجة التهاب أذن و لوزات وارتفاع حرارة وألم مفاصل واسعة الانتشار في تلكلخ وريفها”. 

 

وأكدت المصادر تسجيل عدة حالات تعاني جراء هذه الموجة التي تجتاح المنطقة، لافتين إلى أن الأمر ناجم عن “عدوى” تنتقل من شخص لآخر، داعين في الوقت ذاته إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر واتباع الإجراءت الصحية اللازمة وأهمها ارتداء “الكمامة”. 

 

وأشارت بعض المصادر التي تعاني من هذا المرض إلى غياب أي دور للجهات الطبية العاملة في المنطقة، مستنكرة في ذات الوقت تقليل الأطباء من خطورة الأمر وسط الانتشار الملحوظ لهذا المرض بين المدنيين في المنطقة. 

 

وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في عموم مناطق سيطرة النظام 53912 حالة، وحالات الشفاء 45868 حالة، والوفيات 3056 حالة، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام. 

 

وتعاني عموم مناطق سيطرة النظام والميليشيات المساندة له، من تهميش خدمي واقتصادي وصحي متعمد، حسب ما تتناقله كثير من المصادر القاطنة هناك. 

 

وبالتوجه صوب الشمال السوري، حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا” من عودة الإصابات بفيروس كورونا للارتفاع، لافتا إلى تسجيل أكثر من 380 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في أعلى حصيلة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حسب بيان صادر عنه. 

 

وأضاف البيان أنه “خلال الأسبوع الماضي شهدنا زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ومن المتوقع أن تشهد زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة”. 

 

وتابع البيان “نكرر الرجاء مرة اخرى بضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس بشكل عام وفي مناطق المخيمات بشكل خاص ، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء الموجة جديدة لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة”. 

 

ولفت الفريق إلى الإقبال الضعيف من سكان المنطقة على تلقي اللقاح، حيث لم تتجاوز نسبة متلقي اللقاح حتى الآن أكثر من 7.30% من إجمالي السكان، حسب تقديراته. 

 

وفي السياق ذاته، افتتحت مديرية صحة إدلب ومنظمة هيومان أبيل، أمس الثلاثاء، محطتين لإنتاج الأكسجين في كل من مدينة إدلب وسرمدا، بهدف المساهمة في تزويد المشافي ومراكز علاج مرضى كوفيد بالأوكسجين. 

 

وأوضحت صحة إدلب في بيان، أن القدرة الإنتاجية للمحطتين تبلغ 720 أسطوانة أكسجين يومياً، وهو ما يغطي حوالي 45 % من العجز الذي كانت تعاني منه المنطقة خلال مرحلة ذروة الإصابات بكوفيد أواخر العام الماضي. 

 

وتأتي هاتان المحطتان ضمن جهود الاستجابة الطبية لجائحة كوفيد، والتي تبذلها المديرية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الشريكة، حسب البيان.

مقالات ذات صلة