أفادت مصادر طبية باستمرار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، لافتة إلى اقتراب إجمالي الإصابات من حاجز الـ 100 ألف إصابة وذلك منذ بدء الجائحة في عموم المنطقة.
وأوضحت مديرية صحة إدلب، اليوم الخميس، أن أعداد الإصابات وصلت إلى 95010 إصابات، بعد تسجيل 383 إصابة جديدة بالفيروس منها (166 في محافظة إدلب، و 217 في ريف حلب).
وأشارت إلى أن إجمالي حالات الشفاء بلغ 91610 حالات، في حين وصلت أعداد الوفيات إلى 2386 حالة.
وقال الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة لمنصة SY24، إن “معظم الحالات هي من المتحور الجديد (أوميكرون)”.
وبيّن أن “أعراض هذا الفيروس خفيفة جدا، ومن أجل ذلك نرى أن نسب الإشغال في مراكز العزل المجتمعي لم ترتفع بشكل متناسب طردا مع ارتفاع الإصابات، وحتى الآن نسبة الإشغال تحت 10%”.
ولفت “كلزي” إلى ازدياد أعداد الوفيات، داعيا سكان المنطقة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وقال “نحن الآن دخلنا في مرحلة جديدة من الفيروس ونخشى من مرحلة الذروة”.
بدوره يواصل “فريق لقاح سوريا” جهوده في حثّ المدنيين على تلقي الجرعات الكاملة من اللقاح (جرعتين)، وذلك لحماية أنفسهم والمجتمع من تفشي الفيروس.
وأكد الفريق أن “لقاح كورونا يحفز مناعة الجسم الطبيعية للتصدي للفيروس، بحيث يمكنه من مكافحة العدوى الحقيقية في المستقبل”.
وبالتوجه صوب المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 38353 إصابة، والشفاء 2555، والوفيات 1551 حالة، حسب الهيئة الصحية العاملة في المنطقة.
وفي مناطق سيطرة النظام السوري، أفادت وزارة الصحة التابعة له بأن إجمالي الإصابات بلغ 54040 إصابة، والشفاء 46088 حالة، والوفيات 3059 حالة.