قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن إخفاق الأمم المتحدة في تحميل النظام السوري مسؤولية استخدامه للأسلحة الكيمياوية جعل العالم “مكاناً أشد خطراً”.
وأضافت هيلي في جلسة لمجلس الأمن أن عدم اتخاذ إجراء ضد النظام السوري لفت انتباه أطراف أخرى، مشيرةً إلى استخدام غاز الأعصاب ضد الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، في ماليزيا وتسميم جاسوس سابق وابنته في إنجلترا. ووصفت هيلي هذا الأمر بأنه “اتجاه خطير” بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمجزرة خان شيخون الكيماوية، أصدرت كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً تعهدت فيه بمحاسبة النظام السوري الذي ارتكب المجزرة بعد هجومه بغاز السارين القاتل.
وكانت خرجت عدة مظاهرات ووقفات سلمية في مدن وبلدات ريف إدلب لتذكير العالم بمجزرة الكيماوي ولمطالبته بالتحرك ووقف جرائم النظام السوري.