برعاية النظام وميليشياته.. المخدرات تغزو الغوطة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كثرت في الغوطة الشرقية بريف دمشق، زراعة مادة “الحشيش” بقصد التجارة من قبل عناصر الأمن العسكري التابعة للنظام، والتي تسيطر على المنطقة منذ عام 2018.

 

وأكد مراسلنا في الغوطة الشرقية، أن “عناصر الأمن العسكري يقومون بزراعة الحشيش في عدد من المزارع والأراضي التي تصل بلدة مرج السلطان بقرية بزينة، إذ يشرف على العملية ضباط كبار من الأمن العسكري”.

 

وأضاف أن “الأراضي التي تم زراعتها بالحشيش محاطة بعدد كبير من عناصر الفرع، وعليها حراسة مشددة، ويمنع الاقتراب منها لأي شخص عسكري كان أم مدني، كما تم تكثيف الحواجز في المناطق المحيطة بها”.

 

وقال المراسل إن “مزارع الحشيش تحظى بإشراف ميليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة في مناطق جنوب العاصمة دمشق، بالإضافة إلى عناصر متطوعين من فرع الأمن العسكري”.

 

حيث يقوم العناصر بنشر “الحشيش” بمناطق جنوب دمشق وضواحيها كمنطقتي “الحجر الأسود” و” التضامن”، بحماية من الفرع و “حزب الله” ويتم بيعها وتوزيعها على المدنيين في المناطق المذكورة، حسب ما أفاد به المراسل. 

 

وأكدت مصادر محلية لمراسلنا أن “انتشار وتعاطي الحشيش في الآونة الأخيرة، بات بشكل واضح وشبه علني، خاصة بعد تدخل ميليشيا حزب الله وتعاونها مع الفرع لتسهيل أمور البيع والترويج لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع”.

خلال الأيام الماضية، وصل الترويج وتعاطي مادة “الحشيش” في مناطق الغوطة الشرقية، إلى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة، وذلك بسبب ترويجها بكثافة في مناطق عدة، مثل ” ببيلا “و” يلدا” و”بيت سحم”، حتى باتت متداولة بين طلاب المدارس في المنطقة.

يشار إلى أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني جعلت من المناطق التي سيطرت عليها كالغوطة، ومزارع القلمون، أرض لزراعة المخدرات والحشيش، وبنت المعامل لإنتاج الحبوب المخدرة، وأغرقت المنطقة بالمخدرات تحت رعاية النظام السوري.

مقالات ذات صلة