غرفة عمليات مشتركة تجمع ميليشيا “حزب الله” اللبناني ولواء “فاطميون” الأفغانية في منطقة “قارة” بالقلمون الغربي بريف دمشق.
وقال مراسلنا في المنطقة، إن “المليشيات أنشأت الغرفة المشتركة بأحد المقرات العسكرية التابعة للحزب على الحدود الإدارية بين ريفي دمشق وحمص، وعلى مقربة من مدينة قارة بالقلمون”.
وأضاف المراسل أن “غرفة العمليات تضم قياديين من حزب الله اللبناني، وقياديين من لواء فاطميون بالإضافة إلى مستشار عسكري إيراني، وذلك للإشراف على العمليات المشتركة بين الحزب واللواء بمناطق بادية ريف حمص والمناطق الحدودية مع ريف دمشق”.
وأكد أن “الغرفة تم إنشاؤها يوم الأحد الماضي بعد اجتماع قادة من الطرفين مع قياديين بارزين بالحرس الثوري الإيراني، وذلك صباح أمس في المقر العسكري ذاته، والذي استمر قرابة الساعتين وانتهى الاجتماع باتفاق يقضي بإنشاء غرفة عمليات المشتركة بين الأطراف”.
معلومات مؤكدة أفاد بها مراسلنا، تشير إلى أن “غرفة العمليات تم انشاؤها بأوامر مباشرة من قيادة الحرس الثوري الإيراني الموجود في سوريا وتحت إشرافه، لتنسيق الأمور العسكرية بين الطرفين، وبين مناطق ريف دمشق الملاصقة لمناطق ريف حمص.
يذكر أن الميلشيات الأجنبية وعلى رأسها ميليشيات “حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني ولواء “فاطميون” الأفغاني، وغيرها من الميليشيات التي استقدمها النظام السوري، تعمل وبشكل مستمر على تعزيز وجودها داخل الأراضي السورية، وتحصن نقاطها ومقراتها العسكرية، ولاسيما في القلمون والمناطق الحدودية مع لبنان والعراق.
