أكثر من أربع عمليات اغتيال في درعا.. من يقف خلفها؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتصاعد حدة الأحداث الأمنية المتلاحقة في المنطقة الجنوبية، وتتصدر عمليات الاغتيال واجهة المشهد في درعا، حيث تصدرت المشهد عدة اغتيالات جديدة  خلال اليومين الماضيين، وكما جرت العادة في موجة الاغتيالات الأخيرة يبقى الفاعل مجهول.

في أبرز المستجدات التي وافانا بها مراسلنا في المنطقة الجنوبية، استهدف مجهولون مصفحة عسكرية تابعة للمخابرات العامة “أمن الدولة”، بعبوة ناسفة في مدينة “أنخل” شمال درعا أمس الثلاثاء، وأسفر الاستهداف عن إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة، كانوا يستقلون حافلة نقل على نفس الطريق. 

وأضاف المراسل أنه في ذات اليوم قام مسلحون مجهولون باقتحام محطة وقود على الطريق الواصل بين مدينة “جاسم” و”نوى” شمال غرب درعا، و قاموا بالاعتداء على عمال المحطة بالضرب، وسرقة سيارة بالإضافة إلى جوالاتهم، تزامن ذلك مع إطلاق النار على المدعو “مروان الجبر” المنحدر من قرية “غدير البستان” في محافظة “القنيطرة” مما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المشفى.

كما ذات السياق، استهدف مسلحون مجهولون المدعو “عماد نواف الحشيش” بعدة طلقات نارية أدت الى إصابته بجروح خطيرة في بلدة “تل شهاب” ونقل على إثرها إلى مشفى “طفس الوطني” حسب ما نقله مراسلنا.

وأشار أن “الحشيش” من بلدة تل شهاب وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية وخضع لاتفاق التسوية وانضم الى الفرقة الرابعة.

ومن جملة الاغتيالات التي طالت محافظة درعا في اليومين الماضيين، وخلال أقل من 48 ساعة، استهدف مجهولون المدعو “فادي رضا اللبني” بعبوة ناسفة أثناء مروره بسيارته على طريق بلدة “الشجرة” غرب درعا أدت إلى مقتله على الفور.

إذ ينحدر “اللبني” من بلدة “نافعة” في حوض اليرموك، وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، وخضع لاتفاق التسوية، وانضم الى الفرقة الرابعة ومن ثم تحول ملفه ليصبح عنصراً في جهاز الأمن العسكري.

وتعقيباً على هذه التطورات قال الحقوقي “عبد الناصر حوشان” المهتم بتوثيق أخبار المنطقة الجنوبية أمنيًا وعسكريًا، في حديث سابق لمنصة SY24 إن ” الأمور في المنطقة الجنوبية متداخلة ما بين تصفيات يقوم بها النظام للتخلّص ممن كان لهم دورا بارزا في معارك درعا بسبب الانتقام منهم، وعدم ثقته بهم كون التسوية كانت بقرار روسي رغم أنفه”.

مقالات ذات صلة