في مناطق النظام.. قاصر تقتل نفسها بمسدس حربي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

باتت أخبار “الانتحار” من أبرز الظواهر السلبية الطاغية في مناطق سيطرة النظام السوري، لتضاف إلى قائمة الأزمات وعلى رأسها الأمنية والاقتصادية والصحية. 

 

وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أقدمت فتاة “قاصر” على الانتحار بإطلاق النار على نفسها بمسدس حربي في منطقة مصياف بريف حماة، حسب مصادر متطابقة. 

 

وذكرت المصادر أن عائلة الفتاة قدمت ادعاءً للجهات الأمنية باختفاء ابنتها وهي طالبة بالصف الثامن عن المنزل والمدرسة، وبعدم العثور عليها رغم البحث والسؤال عنها. 

 

وذكرت المصادر أن الأب لاحظ اختفاء مسدسه الحربي من المنزل، بالتزامن مع اختفاء ابنته القاصر وعدم معرفة أي تفاصيل عن سبب غيابها. 

 

وأشارت المصادر إلى أنه بعد البحث والمتابعة في الأحراش وفي المباني المهجورة في المنطقة، عثر الأهالي على جثة الفتاة المذكورة بين الأشجار وهي مصابة بطلق ناري بالصدر، كما عثروا على المسدس وجوال الفتاة وحقيبتها المدرسية. 

 

وبالكشف الطبي على الجثة تبين أن سبب الوفاة هو انتحار بفعل طلق ناري، وبتحري جوال الفتاة عثر فيه على صورة لها بنفس مكان وجود الجثة وهي تحمل المسدس المذكور، وهذه الصورة مرسلة لابن خالتها تخبره فيها أنه أثناء قراءته الرسالة ستكون قد فارقت الحياة وانتحرت. 

 

وأعرب القاطنون في مناطق النظام عن ألمهم للأخبار التي تفيد بتسجيل حالات انتحار بين الفترة والأخرى، مستنكرين في الوقت ذاته فوضى السلاح وانتشاره في منازل المدنيين وتركه في أماكن قريبة من متناول أيدي أبنائهم. 

 

وأشار آخرون إلى الظاهرة الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية التي باتت تدفع بالمواطن في مناطق النظام لليأس والانتحار، حسب تعبيرهم. 

 

وقبل أيام، أفاد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، بإقدام فتى مراهق على الانتحار لسبب غريب، وذلك في مخيم “خان الشيح” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.  

وأوضح المصدر لمنصة SY24، أن الفتى المراهق أقدم على شنق نفسه بعد أن تم سحب الجوال منه، مشيرا إلى أن الفتى طالب في الصف الثامن الإعدادي ووالده معتقل في سجون النظام منذ العام 2014 .  

وقبل أيام، وحسب ما نشرت منصة SY24، سُجلت حالة انتحار في مدينة حلب وأخرى محاولة انتحار في المدينة ذاتها، الأولى لرجل ستيني أطلق النار على نفسه، والثانية لأحد الشبان الذي حاول إلقاء نفسه من على سطح أحد الفنادق.  

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية.

مقالات ذات صلة