أفادت مصادر سورية مُعارضة، اليوم الخميس، أن رأس النظام السوري وعصابته خسرت مليارات الدولارات الموجودة في البنوك الروسية، وذلك جراء فرض العقوبات الاقتصادية والبنكية على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
وقال الكاتب السياسي “سعد فنصة”، حسب ما تابعت منصة SY24، إن “مليارات الدولارات المنهوبة من الاقتصاد السوري فقدها لصوص الأسرة الحاكمة في دمشق، والمنتفعين منهم، فقط في العقوبات الأمريكية على البنوك الروسية والبيلاروسية”.
وأيده في هذا الكلام، المتحدث باسم هيئة التفاوض “يحيى العريضي”، الذي قال أيضاً، إن “مليارات سرقتها العصابة الأسدية من خيرات سوريا وأودعتها في بنوك لبنان، ذهبت مع الريح”.
وأضاف أن “المصير ذاته تلقاه مليارات الحرام التي أودعتها في بنوك بوتين التي ستفلس بالمطلق خلال أيام.. يمهل ولا يهمل”.
وردّ بعض الناشطين السوريين على ما تحدث به “العريضي” بالقول “ثقافة العصابة الأسدية هو التمتع بعملة السرقة والنصب والخيانة وليس التمتع بالمسروق، فلا يهمها خسارة المسروق وتتصور أنها ستسرق غيره، و لكن القدر سيفاجئها بما لا تشتهي”.
وأمس الأربعاء، أعلنت أمريكا فرض حزمة عقوبات جديدة على كل من روسيا وبيلاروسيا، ردا على الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض في بيان إن “العقوبات الجديدة تهدف إلى إضعاف القدرات الدفاعية والقوة العسكرية الروسية لسنوات عديدة ومحاسبة بيلاروسيا على مساعدتها في الحرب على أوكرانيا، وستستهدف أهم مصادر الثروة لروسيا ومنع شركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي الأميركي”.
وفي وقت سابق من العام 2020، كشف رأس النظام السوري “بشار الأسد”، عن أرقام الأموال السورية المحتجزة في المصارف اللبنانية، واصفا الرقم بأنه “مخيف”، زاعما أن هذه الأموال المحتجزة هي السبب الرئيس وراء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا.
واعترف “الأسد” أن “ما بين 20 مليار و42 مليار من الودائع السورية محتجزة في مصارف لبنان، وهذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا رقم مخيف”.
يذكر أنه في 17 من شهر حزيران 2020، دخل قانون “قيصر” للعقوبات حيز التنفيذ، وأعلنت وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين فرض عقوبات طالت ولأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والكيانات الداعمة له.