تعرض حاجز عسكري لقوات النظام السوري لهجوم بالأسلحة الخفيفة ليل الأحد – الإثنين من قبل مجهولين فتحوا النار على عناصر الحاجز، دون معلومات عن وقوع ضحايا.
وقال مراسل SY24 نقلاً عن شبكات محلية إن الحاجز العسكري الذي تعرض للهجوم يتبع لـ “فرع المخابرات الجوية”، وعقب الهجوم شهدت المنطقة انتشاراً أمنياً مكثفاً، وخوف الأهالي من حملة اعتقالات عشوائية.
هذا وقام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لقوات النظام السوري أثناء مرورها على طريق مدينة الحراك – الصورة بريف درعا الشرقي، أسفر الهجوم عن إصابة عنصرين بجروح متفاوتة، وتم نقلهما إلى مستشفى إزرع الوطني، بحسب المراسل.
وفي 23 شباط/ فبراير الماضي، استهدف مسلحون مجهولون المدعو “عمارة أبو صافي” بعدة طلقات نارية، أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في مدينة الحراك شرق درعا، وبحسب مراسلنا فإن “أبو الصافي” من أبناء منطقة الحراك، وكان يعمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لعملية مصالحة ضمن اتفاق التسوية، ولم ينخرط بعدها بأي جهة عسكرية.
وتعقيباً على هذه التطورات قال الحقوقي “عبد الناصر الحوشان “في حديث سابق إلى SY24 وهو مهتم بتوثيق أخبار المنطقة الجنوبية أمنيًا وعسكريًا، إن “الأمور في المنطقة الجنوبية متداخلة ما بين تصفيات يقوم بها النظام للتخلّص ممن كان لهم دوراً بارزاً في معارك درعا بسبب الانتقام منهم، ولعدم ثقته بهم كون التسوية كانت بقرار روسي رغم أنفه”.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية.